تطور سوق فلسطين للأوراق المالية

وائل قديح

مازال الوعي الإستثماري بالأوراق المالية في المجتمع الفلسطيني بحاجة إلى المزيد من العمل الإعلامي والنشرات الدورية وورشات العمل والندوات وغيرها، لتوعية المجتمع المحلي بأهمية الإستثمارات في الأوراق المالية، وعلى ان يكون تواجد لشركات الوساطة في كافة المدن الفلسطينية، لتقوم بربط المستثمرين بالسوق المالي لشراء وبيع الأسهم التي تطرحها شركات المساهمة المدرجة في السوق، ويمكن لشركات الوساطة أن تقوم بدور محوري في نشر الوعي الإستثماري بين جمهور المجتمع المحلي، لما لذلك من أهمية كبرى في جذب صغار المستثمرين لشراء اسهم بمدخراتهم ومساهمتهم في تنمية القطاعات الإقتصادية، سواء الخدمات، الصناعة، البنوك، التأمين، وغيرها من الشركات المساهمة، مما يعود بالفائدة على تنمية المجتمع بأسره.

نشأة سوق فلسطين للأوراق المالية

نشأت سوق فلسطين للأوراق المالية لتلبي الحاجة لإستقطاب التمويل طويل الأجل للمشاريع الإنتاجية ومشاريع البنية التحتية في فلسطين، وحشد المدخرات الفلسطينية في داخل وخارج البلاد.

ولهذه الغاية وفرت سوق فلسطين للأوراق المالية أنظمة الكترونية للتداول والرقابة وللتسوية وتحويل الأوراق المالية تكفل السرعة والدقة في إنجاز صفقات البيع والشراء، وسلامة التعامل بالأوراق المالية، وقامت السوق بوضع أسس للتداول وايصال المعلومة تضمن العدالة والتساوي بين جميع المتعاملين بالأوراق المالية، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو حجم تعاملهم أو علاقتهم مع الشركات المدرجة، مما يوفر لجميع المستثمرين فرص متكافئة في الربح والمخاطرة.

وقد تأسست السوق بمبادرة من شركة فلسطين للتنمية والإستثمار (باديكو)، والتي تشمل المساهم الأكبر في شركة سوق فلسطين للأوراق المالية، وبدأ التداول الفعلي في السوق بتاريخ 18/2/1997، وقد بدأت السوق بداية متواضعة ولكنها متنامية من حيث عدد الشركات المدرجة وعدد شركات الأوراق المالية الأعضاء، وحجم التداول، وقد زاد عدد الشركات المدرجة في السوق من بضع شركات في مطلع العام 1997، لتصل إلى 26 شركة في العام 2003، ومن المتوقع أن ينمو عددها بشكل مطرد مع إقرار حزمة من القوانين ذات الصلة بقطاع الأوراق المالية، ويبلغ عدد شركات الأوراق المالية الأعضاء في السوق ست شركات لها مكاتب وفروع في معظم المدن الفلسطينية، وتتداول معظم الشركات المدرجة بالدينار الأردني، في حين يتداول بعضها بالدولار الأمريكي، ويتم التداول حالياً على الأسهم العادية مع الإمكانية والجاهزية لتداول الأوراق المالية الأخرى مستقبلاً. وفي عام 1999 احتلت سوق فلسطين للأوراق المالية المركز الأول بين البورصات العربية من حيث نمو مؤشرها، حيث نما مؤشر القدس بنسبة تقارب 53%، وكادت أن تحقق الإنجاز ذاته في العام الذي تلاه، لولا أن طغت الظروف العصيبة في الربع الأخير من عام 2000، وقد صمدت السوق في ظل تلك الظروف وواجهتها بعزيمة وحكمة واستمرت في العمل تحت ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، مما عزز من خبرة ومكانة السوق وثقة المستثمرين بها.

أهداف السوق

تسعى سوق فلسطين للأوراق المالية إلى تحقيق العديد من الأهداف من أهمها:

1- توفير أنظمة تداول ورقابة وتسوية وتحويل ونقل لملكية الأوراق المالية، تكفل السرعة والدقة في إنجاز صفقات البيع والشراء وسلامة التعامل بالأوراق المالية وتيسير اكتشاف الأسعار الحقيقية لها، من خلال تعزيز عوامل العرض والطلب.

2- القيام بوضع أسس للتداول وايصال المعلومة لتضمن العدالة والتساوي بين جميع المتعاملين بالأوراق المالية، بغض النظر عن هويتهم أو حجم تعاملهم، مما يوفر لجميع المستثمرين فرص متكافئة في الربح والخسارة.

3- توفير اكبر قدر من الإستقرار في حركة الأسعار، بحيث يتم صعود وهبوط أسعار الأوراق المالية بشكل منتظم وتدريجي.

4- توفير انتشار واسع ودقيق للمعلومات المطلوبة وايصالها بالسرعة اللازمة، وذلك ليتسنى للمستثمر اتخاذ القرار المناسب له.

5- حماية المستثمرين من كافة أشكال التلاعب والإحتيال.

6- تطوير خدمات وفعالية السوق، عن طريق أساليب وإجراءات جديدة للتعامل بالأوراق المالية، ومن خلال استقطاب المعلومات والإبتكارات التقنية والخبرات في هذا المجال.

الرقابة على السوق

تخضع سوق فلسطين للأوراق المالية لرقابة وزارة المالية، وذلك بموجب الإتفاقية الموقعة بينهما، وقد تم الإنتهاء من إعداد مشروع قانون هيئة سوق رأس المال، وتمت المصادقة عليه من المجلس التشريعي الفلسطيني بالقراءة الثانية وحسب القانون، عند تطبيقه، فإن الهيئة هي الجهة الرقابية على السوق، بحيث تتولى العديد من النشاطات، مثل ترخيص الوسطاء وتنظيم عملية الإفصاح وحماية المستثمرين.

الإدراج

يحق لكل شركة إدراج اسمها في سوق فلسطين للأوراق المالية، ضمن شروط معينة تضعها السوق كمقياس للإدراج.

شروط الإدراج:

أ- أن يكون مدفوعا (50%) على الأقل من رأسمال الشركة المكتتب به.

ب- أن يكون رأسمال الشركة العامل كافٍ.

ج- أن لا يقل رأسمال الشركة المكتتب به عن ما يعادل (750.000) دولار.

د- أن لا يقل عدد الأسهم المصدرة عن (100.000) سهم.

هـ- أن لا يقل عدد المساهمين العاملين في الشركة عن 100 مساهم.

و- أن لا تقل نسبة الأسهم القابلة للتداول والمملوكة من قبل المساهمين العاملين عن 25%.

الشركات المدرجة

الرقم

اسم الشركة

رمز التداول

المكان

سنة

1.          

العربية لمنتوجات الباطون

ACPC

نابلس

1999

2.          

العربية للفنادق

AHC

رام الله

1998

3.          

البنك الإسلامي العربي

AIB

البيرة

1997

4.          

المؤسسة العربية للتأمين

AIE

نابلس

1997

5.          

العربية لصناعات الدهانات

APC

نابلس

1997

6.          

المستثمرون العرب

ARAB

القدس

1997

7.          

المؤسسة العقارية العربية

ARE

نابلس

1997

8.          

دواجن فلسطين

AZIZA

نابلس

2002

9.          

بيت المال الفلسطيني العربي

BETMAI

رام الله

1998

10.      

الرعاية العربية للخدمات الطبية

CARE

رام الله

1997

11.      

غزة الأهلية للتأمين

GAIC

غزة

1997

12.      

جراند بارك للفنادق والإستجمام

HOTEL

رام الله

1999

13.      

سجاير القدس

JCC

القدس

1997

14.      

القدس للمستحضرات الطبية

JPH

البيرة

1997

15.      

فلسطين لصناعات اللدائن

LADAEN

نابلس

2002

16.      

التأمين الوطنية

NIC

رام الله

1997

17.      

فلسطين للتنمية والإستثمار

PADICO

نابلس

1997

18.      

الإتصالات الفلسطينية

PALTEL

نابلس

1997

19.      

بنك فلسطين الدولي

PIB

البيرة

1997

20.      

بنك الإستثمار الفلسطيني

PIBC

البيرة

1997

21.      

الفلسطينية للإستثمار والإنماء

PID

رام الله

1997

22.      

فلسطين للإستثمار الصناعي

PLLC

نابلس

2002

23.      

العربية الفلسطينية لمراكز التسوق

PLAZA

البيرة

2000

24.      

فلسطين للإستثمار العقاري

PRICO

غزة

1997

25.      

بنك القدس للتنمية الإستثمار

QUDS

رام الله

1997

26.      

مصانع الزيوت البنائية

VOIC

نابلس

1999

وقد تم إدراج سهم الشركة الفلسطينية للكهرباء المساهمة العامة، في سوق فلسطين للأوراق المالية في أواخر شهر آذار 2004، بعد أن انتهت من جميع الإجراءات الضرورية واللازمة للإدراج في السوق، واستطاع سهم شركة الكهرباء، أن يحقق انطلاقة قوية خلال الشهر الأول لإدراجه، وذلك بالرغم من الظروف السياسية والإقتصادية الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.

شركات الوساطة المالية

يتمثل دور شركات الوساطة في بناء الثقة بين المستثمرين والسوق المالي، ويقع على عاتق شركات الوساطة الدور الرئيسي في جذب المستثمر المحلي والأجنبي للإستثمار في السوق، وتتقاضى شركات الوساطة المرخصة لمزاولة أعمال الوساطة في الأسهم المدرجة في السوق عمولة تبلغ 1%، من قيمة كل صفقة تداول بالأسهم، تفرض على كل من المشتري والبائع، إضافة إليها ضريبة القيمة المضافة.

تحتفظ سوق فلسطين للأوراق المالية بحق قبول انتساب الشركات الفلسطينية الراغبة بالقيام بأعمال الوساطة الإستثمارية والنشاطات المتعلقة بالأوراق المالية المستوفية لشروط العضوية كأعضاء في سوق فلسطين للأوراق المالية، ومن بين هذه الشروط:

-      أن تكون الشركة مؤسسة ومسجلة في فلسطين.

-      أن تنحصر غايات وأعمال الشركة بالنشاطات المتعلقة بالأوراق المالية والوساطة الإستثمارية فقط.

-      أن لا يقل راس مال الشركة المدفوع عن مليون دولار أمريكي، أو ما يعادله.

يبلغ عدد شركات الوساطة المالية المعتمدة والمتعاملة مع سوق فلسطين للأوراق المالية ست شركات.

 

 

شركات الأوراق المالية الأعضاء في سوق فلسطين للأوراق المالية

اسم الشركة

سنة العضوية

عنوان الفرع الرئيسي

الأردن وفلسطين للإستثمارات المالية

1997

رام الله

المتحدة للأوراق المالية

1997

رام لله

الهدف للإستثمار والأوراق المالية

1997

نابلس

الوطنية للأوراق المالية

1997

رام الله

العالمية للأوراق المالية

1997

نابلس

سهم للإستثمار والأوراق المالية

1999

رام الله

 

فرع شركة سهم للإستثمار والأوراق المالية في غزة

تم افتتاح فرع لشركة سهم للإستثمار والأوراق المالية في غزة، وذلك في 1/11/2004، كإحدى أهم الشركات المعتمدة العاملة في مجال الوساطة المالية، الأمر الذي يمكن كافة المساهمين المتعاملين مع سوق فلسطين للأوراق المالية من التعامل مباشرة مع السوق عبر وسيط أول ومباشرة، وذلك بدلا من طريقة تعاملهم السابقة التي كانت تفرض على أي مساهم من غزة يرغب في القيام بعملية بيع أو شراء عدد من اسهم الشركات المدرجة للتداول، الإتصال هاتفياً مع إحدى شركات الوساطة المالية في الضفة الغربية كي ينجز هذه العملية.

ويشكل افتتاح مقر لشركة سهم للأوراق المالية، في مدينة غزة، وشروعها الفعلي بممارسة نشاطها في مجال الوساطة المالية في ظل الظروف الراهنة كأول وساطة تفتتح في ظل الإنتفاضة في غزة، تحدياً لطبيعة الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، نتيجة لممارسات الإحتلال الإسرائيلي التي طالت مختلف مجالات النشاط الإقتصادي، بما فيها مجال المال والأعمال، ويرى مختصون أن ممارسة شركة سهم لنشاطها في غزة من شأنه المساهمة في تنمية الإستثمار، خاصة وان نشاط الشركة لن يكون مقتصراً على استهداف كبار المستثمرين ورجال الأعمال، بل سيستهدف كل من لديه الرغبة في الدخول إلى عملية التداخل، خاصة ممن لديهم رؤوس أموال أو ادخارات بسيطة يرغبون في تنميتها عبر مزاولتهم لنشاط تداول الأسهم، حيث ستعمل شركة سهم على ارشاد هذه الشريحة واطلاعها على آليات الإستثمار في مجال تداول الأسهم والفرص المتاحة أمام هذه الشريحة لتنمية استثماراتهم، وان الشركة ستعمل عبر شاشة متصلة مباشرة مع السوق المالية، الأمر الذي سيمكن المتعاملين مع السوق المالية من التعامل عبر وسيط أول ومباشر وسيتيح لهم مراقبة حركة التداخل في اللحظة التي تتم بها، وستعمل الشركة على تزويد المهتمين والمستثمرين بالتقارير اللازمة حول حركة الأسهم والأسباب التي تقف وراء هبوطها أو ارتفاعها، كما ستعمل على ارشادهم إلى أسس آليات التعامل مع الأسهم، وتم تزويد مقر الشركة في غزة بكافة الأجهزة والتقنيات الحديثة اللازمة لنشاط الشركة، وستعمل الشركة أيضا على تقديم الإستشارة والرأي المتخصص دون التدخل في اختيار المستثمرين لطبيعة الأسهم التي يرغبون في تداولها، حيث أن فكرة افتتاح فرع للشركة في غزة، جاءت رغبة في تلبية احتياجات عدد كبير من المستثمرين، وبخاصة صغار المستثمرين اللذين لم تتوفر لهم فرصة الإستثمار في هذا المجال، ويعتبر افتتاح فرع الشركة في غزة، حافزاً لإدراج بعض الشركات أسهمها للتداول، كما أن من شأنه أن يزيد عدد المتداولين.

مركز الإيداع والتحويل

يعتبر مركز الإيداع والتحويل، الحلقة المتممة لسلسلة التداول الإلكتروني في سوق فلسطين للأوراق المالية، فمن خلاله تتم عملية تسوية اثمان ونقل ملكية الأوراق المالية المتداولة، ويعتبر كذلك المرجع الأساسي لسجلات المساهمين للشركات المدرجة في السوق.

مهام المركز

1-   حفظ وإدارة سجلات المساهمين وتزويد الشركات المصدرة للأوراق المالية بتقارير عن التغيرات التي تمت على سجلات مساهمتها.

2-   استلام وايداع شهادات الملكية وارسالها إلى الشركات المصدرة لإلغائها واعادتها إلى المركز للإحتفاظ بها لمدة لا تقل عن عشر سنوات.

3-   تنفيذ القرارات التي تؤثر على سجل المساهمين، مثل توزيع ارباح عينية وتجزئة الأسهم ورفع أو تخفيض رأس المال وغيرها.

4-   احتساب اثمان الأوراق المالية المتداولة وإرسال تقارير التقاص إلى شركات الأوراق المالية وبنك التسوية (البنك العربي بموجب الإتفاقية الموقعة معه).

5-   متابعة إجراءات التسوية، حيث تنعكس كل صفقة تداول على نظام مركز الإيداع والتحويل بعد (30) ثانية من إنجازها.

6-   التأكد في يوم التسوية (3+T) من نقل ملكية الأوراق المالية المتداولة من البائع إلى المشتري، وإصدار اشعارات شراء اسهم للمساهمين الجدد وتزويد الشركة المتداولة بتقرير عن نشاط التداول المتعلق بسهمها.

7-   تنفيذ إجراءات التحويل الإرثي والتنازل العائلي بين الأقارب.

8-   وضع اشارتي الحجز والرهن على الأسهم وفكها.

مؤشر القدس

اعتمدت سوق فلسطين للأوراق المالية في تموز من العام 1997، رقماً لقياس مستويات أسعار الأسهم وتحديد الإتجاه العام لها، عرف بإسم مؤشر القدس، وهذا المؤشر مرجح بالقيمة السوقية للشركات ويقوم على احتساب التغير في أسعار اسهم الشركات الداخلة في احتسابه مرجحا بالوزن النسبي لها، وتم في حينه اختيار عينة مكونة من عشر شركات مدرجة ونشطة موزعة على جميع القطاعات الإقتصادية المعروفة في السوق.

وقد اعتمدت أسعار إغلاق جلسة تداول 7/7/1997 كنقطة أساس، بحيث حددت قيمة الرقم الأساسي 100 نقطة، وقد كان اتجاه المؤشر صعوديا، منذ اعتماده خصوصاً في العام 1999، التي حقق فيها نمواً ملفتاً جعله يحتل المرتبة الأولى بين جميع المؤشرات العربية لأسواق المال، وقد استمر مؤشر القدس في النمو في العام 2000، الذي حقق فيه المؤشر أعلى قيمة في تاريخه بلغت 292.95 نقطة في 12/4/2000، إلى أن اصطدم بالظروف السياسية الصعبة التي واجهتها في الربع الأخير من العام، مما أدى إلى حدوث تراجع في نموه كان اقصاه في 17/9/2001، عندما بلغت قيمة المؤشر 141.95 نقطة.

الوعي الإستثماري

بدأت شركات المساهمة، تدرك أهمية الإلتحاق بركب الشركات المدرجة في السوق المالي، لما في ذلك من أهمية في التعريف الأوسع لها أمام جمهور المستثمرين في داخل فلسطين وخارجها، وتسهيل للتعامل بأوراقها المالية، وقد عملت الشركات المدرجة على نشر بيانات عن ميزانياتها السنوية في الصحف المحلية والإعلام، بهدف اطلاع المستثمرين عليها لمعرفة مراكزها المالية، واصبح الكثير من الشركات المساهمة، تسعى لإدراج أسهمها في السوق المالي، وكان آخرها الشركة الفلسطينية للكهرباء.

حجم التداول

أن القيمة السوقية للشركات المدرجة فعلياً في السوق، بلغت حتى نهاية ديسمبر 2003 نحو 650 مليون دولار، حيث أن تلك القيمة ارتفعت بنسبة 12.8% خلال عام 2003، مقارنة مع نفس الفترة من العام 2002.

وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة فعلياً في السوق، حتى مايو 2004 إلى 759 مليون دولار، وذلك بنسبة 16.7% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2004.

 

النشاط الشهري الإجمالي للسوق للعام 2003

التغير الشهري %

مؤشر القدس

القيمة السوقية بالدولار

عدد الصفقات

عدد جلسات التداول

قيم الأسهم المتداولة

الأسهم المتداولة

الشهر

5.06

143.51

544.216.821

197

16

718.254

629.165

يناير

0.81

144.67

548.182.093

278

12

634.468

472.040

فبراير

10.17

159.39

593.772.947

397

16

6.475.229

7.039.482

مارس

27.40

203.07

733.313.126

1.338

18

7.195.439

3.690.161

ابريل

-1.86

199.29

721.483.154

1.419

15

9.284.377

6.624.107

مايو

- 074

197.82

716.668.192

1.347

20

4.734.789

3.409.647

يونيو

- 4.22

189.47

689.349.113

872

23

6.299.343

4.357.833

يوليو

- 8.23

173.87

634.509.080

969

21

3.277.628

2.594.859

اغسطس

- 14.30

169.53

619.926.004

1.151

21

4.884.620

3.779.284

سبتمبر

- 2.98

164.48

602.060.697

785

22

3.188.796

2.897.941

أكتوبر

-7.27

176.44

639.761.065

627

17

1.462.046

1.006.207

نوفمبر

1.91

179.81

650.468.928

1.172

22

10.171.456

3.850.062

ديسمبر

 

 

 

10.552

223

58.326.445

40350.788

 

 

النشاط الشهري الإجمالي للسوق لعام 2004

التغير الشهري %

مؤشر القدس

القيمة السوقية بالدولار

عدد الصفقات

عدد جلسات التداول

قيم الأسهم المتداولة

الأسهم المتداولة

الشهر

- 1.07

177.88

698.576.938

671

19

2.696.200

2.164.544

يناير

3.23

183.62

716.642.727

607

16

2.419.797

1.571.497

فبراير

- 0.11

183.41

715.506.686

1.235

21

40.537.822

23.634.495

مارس

0.15

183.14

715.091.254

687

20

1.61.500

1.144.471

ابريل

- 5.79

172.54

759.200.934

1.265

22

2.927.046

1.928.018

مايو

- 4.04

 

 

4.465

98

50.194.364

30.443.025

يونيو

 

وفي المحصلة يمكن القول أن سوق فلسطين للأوراق المالية استطاع الصمود في ظل الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية نتيجة لممارسات الإحتلال الإسرائيلي التي طالت مختلف مجالات النشاط الإقتصادي، بما فيها مجال المال والأعمال.


الصفحة الرئيسية | مجلة المركز | نشرة الأحداث الفلسطينية | إصدارات أخرى | الاتصال بنا


إذا كان لديك استفسار أو سؤال اتصل بـ [البريد الإلكتروني الخاص بمركز التخطيط الفلسطيني].
التحديث الأخير:
16/01/2006 12:16 م