الجمهور الإسرائيلي وفك الإرتباط

الربع الثاني من عام 2005

ابريل – يونيو 2005

عاطف المسلمي

من خلال متابعة استطلاعات الرأي التي أُجريت في إسرائيل خلال الربع الثاني من العام الجاري 2005، نرى أن القضية الأولى التي شغلت الحيز الأكبر من هذه الإستطلاعات كانت خطة فك الإرتباط وتداعياتها، حيث تراجعت إمامها جميع القضايا الأخرى، باعتبار أنها قضية مصيرية تكاد تقسم الجمهور الإسرائيلي (اليهودي) إلى نصفين، بين مؤيد متفائل ومعارض مشكك. وقد ابانت نتائج هذه الإستطلاعات عن تسجيل بعض النقاط لصالح معارضي خطة فك الإرتباط، وقد ظهر ذلك بوضوح نتيجة لإستمرار الإنخفاض في حجم التأييد للخطة خلال اشهر ابريل-مايو-يونيو، مع اقتناع أغلبية ضئيلة في الجمهور الإسرائيلي أن الخطة ستنفذ في موعدها ورغبة واضحة في تدخل طرف ثالث بخاصة الولايات المتحدة الأمريكية للإشراف على الإنسحاب والتنسيق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما أبانت هذه النتائج عن وجود أغلبية في الجمهور الإسرائيلي تؤيد الإنسحاب بالتنسيق مع الفلسطينيين، باعتبار ذلك خطوة ضرورية لإستئناف المفاوضات السلمية للوصول إلى الحل النهائي، حتى وإن فازت حماس في الإنتخبات البرلمانية.

أولا: الموقف من فك الإرتباط

رغم أن هناك أغلبية واضحة في أوساط الجمهور اليهودي مازالت تؤيد خطة فك الإرتباط. إلا أن تراجعاً طفيفاً قد سُجل على هذا التأييد خلال شهر ابريل الماضي، حيث بلغت نسبة التأييد لفك الإرتباط 56.1% مقابل معارضة 38%، مقارنة بـ59.3% تأييد، و36.2% معارضة في شهر مارس، و62.4% تأييد و28.9% معارضة في شهر فبراير، أي انه في الأشهر الثلاثة الأخيرة برز اتجاه نحو الإنخفاض الطفيف، ومع ذلك مازالت الخطة تتمتع بدعم أغلبية واضحة من الجمهور بما في ذلك ناخبي الليكود(1).

وعلى خلفية احتمال تأجيل تنفيذ الخطة، أشار استطلاع السلام لشهر ابريل أن 35% فقط يعتقدون أنها ستنفذ في الموعد المحدد لها، فيما يعتقد 36.7% أنها لن تنفذ. وحسب الإستطلاع، يعتقد 50.7% من الجمهور اليهودي أن حشوداً هائلة من معارضي خطة فك الإرتباط يمكن أن تؤدي إلى تأجيل تنفيذ الخطة مقابل 35.9% يعتقدون أن الخطة ستنفذ تحت كل الظروف و6.7% فقط من الجمهور اليهودي يعتقدون أن مثل هذه الحشود يمكن أن تفشل تنفيذ الخطة تماماً.

في شهر مايو توقف الإنخفاض في التأييد للخطة، وسجل حجم التأييد ارتفاعاً بنقطة واحدة 57.5% وتراجع المعارضة بأربع نقاط. فحسب استطلاع السلام لشهر مايو، قال 57.5% من الجمهور اليهودي في إسرائيل إنهم يؤيدون خطة فك الإرتباط، مقابل 35.5% ابدوا معارضتهم لها. وفيما يخص قضية تنسيق الإنسحاب مع السلطة الفلسطينية، فضل 52.3% من الجمهور اليهودي أن تقوم إسرائيل بمحاولة تنسيق الإنفصال مع الجانب الفلسطيني من اجل تقليص احتمالية (إمكانية) أن يحدث هذا الإنفصال تحت النار، ولنقل السلطة بشكل منظم في المناطق التي سيتم الإنسحاب منها إلى أيدي السلطة(2).

في شهر يونيو سُجل تراجع ولكن غير دراماتيكي في حجم التأييد للخطة، حيث سجلت نسبة التأييد 54% والمعارضة41%، أي بتراجع ثلاث نقاط في التأييد وارتفاع 7 نقاط في المعارضة، مقارنة بشهر مايو، وذلك حسب استطلاع السلام لشهر يونيو الذي نشرته هآرتس 7/7/2005، إلا أن هذا الإنخفاض ما لبث أن تلاشى بعد أيام حسب استطلاع للسلام نشرته يديعوت احرونوت 1/7/2005، حيث أعرب 62% من الجمهور اليهودي في إسرائيل عن تأييدهم للخطة مقابل معارضة 38%. وتعزا هذه البلبلة في مواقف الجمهور اليهودي تجاه هذه القضية إلى الغموض الذي يصاحب جميع جوانب هذه الخطة سواء التنسيق أو شكل الإنسحاب أو الأفكار المطروحة لما بعد الإنسحاب، بالإضافة لتأثر الجمهور اليهودي بالأحداث التي تجري داخل الأراضي الفلسطينية والمواجهة بين القوات الإسرائيلية وفصائل المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة، التي كسرت خمسة اشهر من التهدئة.

ورغم وجود خلافات بين المؤيدين والمعارضين للخطة، إلا أن ارتفعاً ملحوظاً قد سُجل على نسبة الذين يعتقدون أن الخطة ستنفذ في الموعد المحدد، فقد اعتقد 42% (35% في شهر ابريل) أن الخطة ستنفذ في الموعد المحدد، و32% اعتقدوا أنها ستؤجل ويلاحظ هنا أن هناك ارتباطاً بين درجة التأييد والمعارضة للخطة وبين التقدير أن الخطة ستنفذ أو لن تنفذ، على هذا النحو أشار استطلاع السلام لشهر يونيو أن أغلبية 56% من الجمهور اليهودي، تعتقد أن الخطة ستنفذ في الموعد المحدد، وذلك مقابل 30% يعتقدون أن الخطة ستؤجل. مع ذلك هناك أغلبية سواء في أوساط المؤيدين (56%) أو في أوساط المعارضين (64%)، تقدر أن الحكومة الإسرائيلية والجهات المسئولة عن التنفيذ ليست مستعدة لذلك كما يجب، رغم بقاء فترة وجيزة على موعد التنفيذ.

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الداخلي حول خطة فك الإرتباط، قال 41% من الإسرائيليين اليهود أن رفض أفراد قوات الأمن الإسرائيلية تنفيذ أوامر عسكرية تتعلق بإخلاء المستوطنات والمستوطنين هو أمر شرعي، فيما قال 54% انه أمر غير شرعي(3).

يشار هنا إلى نسبة من يعتبرون رفض تنفيذ الأوامر العسكرية شرعياً عالية جداً خصوصاً إذا ما تم مقارنتها مع نسبة المتعاطفين مع رفض اليساريين أداء الخدمة العسكرية في الأراضي الفلسطينية من منطلقات ضميرية، حيث هناك ما نسبته 75% ترى أن رفض الخدمة في الأراضي الفلسطينية عمل غير شرعي.

ثانياً: أجواء تشاؤمية تصاحب فك الإرتباط

الأجواء التشاؤمية حول خطة فك الإرتباط التي ظهرت واضحة في الإستطلاعات الأخيرة، تتغذى على ما يبدو وحسب تقديرات الجمهور اليهودي، انه حتى لو نفذت الخطة في نهاية المطاف فإن السلطة الفلسطينية لن تنجح في إقامة حكم سليم المعايير، وان حالة الفوضى ستدب في قطاع غزة اثر تدهور الصراعات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. وتقدر أغلبية في الجمهور اليهودي حسب مقياس السلام لشهر نيسان، انه بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ستتكثف الهجمات على إسرائيل من قطاع غزة مثل إطلاق صواريخ القسام، ومع ذلك ورغم التقديرات التشاؤمية حول الوضع الذي سيسود القطاع اثر خروج الجيش الإسرائيلي منه، فإن أغلبية الجمهور اليهودي، تعتقد أن من الأفضل التوصل إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية بصدد أملاك المستوطنين وليس هدمها كلها الأمر الذي سيزيد من العداء الفلسطيني حسب اعتقادهم(4).

وبترجمة هذه التقديرات إلى أرقام، اعتقد 63.7% من الجمهور الإسرائيلي اليهودي، انه إذا نُفذت الخطة في نهاية المطاف فإن السلطة الفلسطينية لن تنجح في ترسيخ حكمها، وان حالة من الفوضى ستدب هناك اثر الصراعات العنيفة بين الفصائل الفلسطينية المختلفة، مقابل 22.7% يعتقدون أن السلطة الفلسطينية ستنجح في ترسيخ حكمها. وحسب الإستطلاع، يعتقد 86% من جمهور المعارضين للخطة، أن الفوضى ستدب في القطاع بعد الإنسحاب الإسرائيلي و 6% يعتقدون أن السلطة ستنجح في ترسيخ حكمها.

عند مؤيدي الخطة، كانت النسب على النحو التالي 50% اعتقدوا أن الفوضى ستدب في القطاع بعد الإنسحاب، 34% قالوا أن السلطة الفلسطينية سترسخ حكمها.

وتمتد التقديرات التشاؤمية لتصل أيضا إلى قضية أمن الحدود الإسرائيلية بعد الإنسحاب، حيث يرى 63% من الجمهور اليهودي، أن هناك احتمالات مرتفعة جداً بأن الهجمات من قطاع غزة تجاه اسرائل ستتكثف، مقابل 29% اعتقدوا أنها ستقل بدرجة كبيرة(5).

ثالثاً: نعم لطرف ثالث

بالنسبة لإمكانية اشراك طرف ثالث لمساعدة السلطة الفلسطينية في السيطرة على الوضع في قطاع غزة بعد الإنسحاب، اظهر استطلاع السلام لشهر نيسان، انه يوجد استعداد لدى أغلبية الجمهور اليهودي لقبول تدخل الولايات المتحدة فقط ورفض تدخل هيئات واطراف أخرى. وقد نالت الولايات المتحدة 68% من آراء الجمهور اليهودي مقابل معارضة 29%، وبالنسبة لباقي الأطراف (روسيا، الرباعية الدولية، الإتحاد الأوروبي، مصر والأمم المتحدة) كانت نسبة الرفض أعلى من القبول روسيا 70% رفض و 24% قبول، ، مصر 62.5% رفض و32.5% قبول، الإتحاد الأوروبي، 59% رفض و35% قبول، الرباعية الدولية 55% رفض، و38% قبول، الأمم المتحدة 51% رفض و44% قبول، بمعنى آخر يوجد لدى الجمهور اليهودي استعداد فقط للقبول بالتدخل الأمريكي، وهناك عدم ثقة بكل الدول والهيئات الآخرى.

رابعاً: مصير المباني والمنشآت

بالنسبة للموقف الذي يتوجب على إسرائيل تبنيه بصدد منازل المستوطنين وعقاراتهم، يشير استطلاع السلام لشهر نيسان، أن هناك أغلبية صغيرة 51% من الجمهور اليهودي تعتقد أن من الأفضل لإسرائيل أن تتوصل إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية بشأن مصير هذه المنازل والمنشآت. وذلك مقابل معارضة 40% ترى أن على إسرائيل أن تهدم هذه المنازل والمنشآت. وبتحليل هذه النتائج تبرز حقيقة أن مواقف الجمهور اليهودي في هذه القضية ترتبط بصورة وثيقة بمواقفه من خطة فك الإرتباط، حيث أشار الإستطلاع إلى انه من بين المؤيدين للخطة هناك 64% يطالبون بالتوصل إلى تسوية مع السلطة الفلسطينية، و29% يطالبون بتدميرها. أما في صفوف معارضي الخطة فقد كانت النسبة 60% مع الهدم و32% مع التسوية. ويقدر المطالبون بالتوصل إلى تسوية حول أملاك المستوطنين مع السلطة الفلسطينية، أن هذه التسوية ستساعد بدون شك في ترسيخ حكم السلطة الفلسطينية وتقليص خطر تحول قطاع غزة إلى قاعدة للهجمات على إسرائيل(6).

أما في معسكر المستوطنين فإن النتائج كانت مغايرة تماماً في هذه القضية، حيث أيدت نسبة كبيرة هدم المباني والمنشآت، فحسب استطلاع للرأي أجراه معهد داحاف في أوساط المستوطنين في غوش قطيف، ونشرت نتائجه صحيفة يديعوت احرونوت 12/6/2005، يتضح أن 58% من المستوطنين يؤيدون الهدم، فيما قال 12% بأنه ينبغي إبقاء هذه المباني.

خامساً: كيف سيتصرف المستوطنون؟

على العكس مما يثار في وسائل الإعلام حول احتمال اندلاع عنف ومواجهة بين المستوطنين المنوي إخلاؤهم من المستوطنات، وبين قوات الأمن الإسرائيلية، أشارت معظم استطلاعات الرأي التي تناولت هذه القضية، إلى أن نسبة كبيرة من المستوطنين لن تلجأ للعنف لمقاومة الإخلاء، ولا تفكر حتى في معارضة الإنسحاب، فحسب استطلاع للرأي نشرته يديعوت احرونوت 22/4/2005، فإن غالبية المستوطنين الإسرائيليين لا تفكر في معارضة الإنسحاب من قطاع غزة، وذكر الإستطلاع أن 64% من الأشخاص الذين شملهم الإستطلاع لا ينوون معارضة إخلاء المستوطنات مقابل 33% يقولون إنهم مستعدون للمعارضة. وقال 4% فقط إنهم ينون مواجهة إخلاء المستوطنات الإحدى والعشرين في قطاع غزة والأربع في الضفة الغربية بالقوة. وقال 49% من الأشخاص الذين شملهم الإستطلاع أن رأي القيادة العسكرية التي تأمر بالإخلاء أكثر أهمية من رأي حاخامي المستوطنات الذين يعارضونه، ورأى 39% عكس ذلك.

وقد جاءت نتائج هذا الإستطاع لتؤيد نتائج استطلاع آخر أُجري قبله باسبوع ونشرت نتائجه يديعوت احرونوت 15/4/2005 وجاء فيه، أن معظم المستوطنين اليهود في قطاع غزة 61% يعتزمون مقاومة إجلائهم عن منازلهم خلال الإنسحاب، لكن عدداً قليلاً منهم 11% قد يلجاً للعنف. وتوصل الإستطلاع إلى أن 57% من الأشخاص الذين جرى استطلااع رأيهم لا يعتقدون أن إسرائيل ستفكك جميع مستوطنات غزة البالغ عددها 21 مستوطنة وأربع مستوطنات في الضفة الغربية.

سادساً: أبو مازن ومكافحة العنف

ينقسم الجمهور الإسرائيلي مناصفة تقريباً، حيال قضية الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ابو مازن"، لفك البنية التحتية لما يسمونه الإرهاب الفلسطيني، بين من يؤمن انه يقوم بجهود صادقة، وبين من لا يؤمن بصدق جهوده، مقابل ذلك عند الحديث عن مدى نجاحه في عمل ذلك، فإن أغلبية ضئيلة جداً من هذا الجمهور، تعتقد انه نجح نجاحاً كاملاً، فحسب استطلاع السلام لشهر مايو، قال 47% من الجمهور اليهودي إنهم يعتقدون أن أبو مازن قد نجح بشكل جزئي و46% لم ينجح على الإطلاق، و1.5% فقط قالون إنه نجح بشكل كلي. وعند الحديث عن صدق جهود أبو مازن في مكافحة الإرهاب، قال 46% من الجمهور اليهودي، انه يقوم بجهود صادقة و45% لا يؤمون بصدق جهوده، ويرتبط بالتقدير السائد لجهود أبو مازن الإعتراف بضرورة مراعاة قوة حماس على الساحة الفلسطينية، وبخاصة في قطاع غزة.

وحول إمكانية إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية في ظل وجود حماس، أعرب 67% ممن يقدرون جهود أبو مازن لمكافحة الإرهاب، أن مثل هذه المفاوضات ستعزز مكانة أبو مازن وقدرته على مكافحة الإرهاب.

سابعاً، ماذا بعد الإنسحاب

سؤال بدأ يطرق عقول جميع الإسرائيليين بدون استثناء سواءً المؤيدين أو المعارضين للإنسحاب من قطاع غزة، وقد حاول معهد "ماركت ووتش" الإجابة على هذا السؤال من خلال استطلاع أجراه على الجمهور اليهودي في إسرائيل تضمن طرح سؤال: ماذا يجب على إسرائيل عمله فور انسحابها من قطاع غزة ومستوطنات شمال الضفة الغربية. حيث أعرب 58% من الذين شملهم الإستطلاع عن تأييدهم إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين حول التسوية الدائمة على الفور. وبلغت نسبة مؤيدي الخطوة المعاكسة التي يؤيدها رئيس الحكومة آرئيل شارون والتي تنص على تجميد المفاوضات السياسية، ثلث النسبة السابقة أي 21% فقط وأيد 12% استمرار إخلاء المستوطنات من الضفة الغربية من طرف واحد(7).

الخاتمة

من خلال قراءة نتائج استطلاعات الرأي الإسرائيلية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2005، الخاصة بخطة فك الإرتباط، يمكن الخروج بالنقاط الرئيسية التالية.

-     ظهور بعض التراجع الطفيف على حجم التأييد لخطة فك الإرتباط لدى الجمهور اليهودي، نتيجة لتسارع الأحداث في داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

-     التأييد المتأرجح لخطة فك الإرتباط تصاحبه نظرة تشاؤمية مما سيؤول إليه الوضع في الأراضي الفلسطينية بعد الإنسحاب.

-     الجمهور الإسرائيلي اليهودي، لا يثق إلا في الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط لتنسيق الإنسحاب وتقريب وجهات النظر مع الفلسطينيين.

-     الجمهور الإسرائيلي اليهودي، في معظمه يؤيد البدء بإجراء مفاوضات الحل النهائي عقب الإنسحاب مباشرة، ويؤيد تنسيق الإنسحاب مع الفلسطينيين.

-     هناك انقسام واضح لدى الجمهور اليهودي حيال الجهود التي يبذلها أبو مازن لمكافحة ما يسمونه بالإرهاب.

الهوامش:


(1) مقياس السلام لشهر نيسان، هآرتس 18/5/2005

(2) هآرتس، 14/6/2005.

(3) يديعوت احرونوت، 1/7/2005.

(4) هآرتس، 18/5/2005.

(5) هآرتس، 18/5/2005.

(6) هآرتس ، 18/5/2005.

(7) القدس، 17/4/2005


الصفحة الرئيسية | مجلة المركز | نشرة الأحداث الفلسطينية | إصدارات أخرى | الاتصال بنا


إذا كان لديك استفسار أو سؤال اتصل بـ [البريد الإلكتروني الخاص بمركز التخطيط الفلسطيني].
التحديث الأخير:
16/01/2006 12:16 م