ملامح من جغرافية فلسطين في ديوان ابن زقاعة الغزي

 

عنوان المخطوط: ديوان ابن زقاعة

إسم المؤلف وشهرته: إبراهيم بن محمد بن بهادر بن أحمد أبو اسحق، برهان الدين القرشي النوفلي الغزي.

حياته: (724هـ-816م) الموافق (1323-1414 م)

عدد الأوراق:89 ورقة.

إسم الناسخ: محمد بن عيسى الكوراني الحسيني القادري الشاذلي النقشبندي.

تاريخ النسخ: إنتهى من كتابته صبيحة السبت ثالث من جمادي الأول الأنور سنة 1150 هجرية.

مراجعة : سليم المبيض

قبل الحديث عن موضوع إنتقائنا لبعض أبيات الشعر-والتي في رأينا-  قد تعرضت "لجغرافية فلسطين" في ديوان ابن زقاعة الغزي –كدراسة اولية- نود أن نلفت الإنتباه بأن هناك، حسب علمنا، ثلاث مخطوطات لهذا الديوان، إحداها ما قمنا بدراستها وقد نسخت في دمشق، والثانية موجودة بدار الكتب المصرية، والثالثة في مكتبة جامعة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وقد أطلعنا عليها جميعاً ووجدنا أنه لا يوجد إختلاف جوهري بينها إلا في توزيع بعض القصائد، وبعض الكلمات التي يخفى تدقيقها على تصويبها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فلم يتعرض لهذه المخطوطات من قبل أحد بالتحقيق أو التدقيق أو الدراسة الجادة المعمقة، باستثناء من تعرضوا لها من كُتَّاب السير وبإيجاز لحياته ومؤلفاته وهذا ما أوردناه في حاشية هذه المطالعة الأولية.

 فمن هو ابن زقاعة الغزي؟

هو برهان الدين أبو إسحق بن محمد بن بهادر بن أحمد الشافعي الغزي القرشي النوفلي، الشهير بابن زقاعة. ولد بمدينة غزة أول ربيع الأول سنة خمسة وأربعين وسبعمائة من الهجرة، وأبعد ما قيل عن سنة ولادته سنة أربع وعشرين وسبعمائة (1) الموافق لعام 1323م وتوفي في عام 816 للهجرة الموافق لعام 1414م.

مارس منذ نعومة أظفاره مهنة الحياكة، وعندما بلغ سن النضج تميز ببراعته في عدة علوم منها معرفته بالأعشاب والنباتات وعلم التصوف، كما تميز بعلم الفلك واشتهر به وساح في الأرض(2)، مؤكدا بذلك أن الزهد والتصوف لا يعني الإنغلاق والتقوقع، وقد بدا ذلك جلياً في قصيدته التائيه في "وصف الأرض" وما إحتوت عليه من جبال ووديان وأنهار وبحار وأعشاب وأزهار، حاكها جميعاً بابيات شعرية بلغت في بداية كتابتها خمسمائة بيت ثم زادها حتى تجاوزت خمسة آلاف(3). وعليه لا نغالي إذا قلنا بأن إبن زقاعة كتب أطول قصيدة في الجغرافيا الطبيعية، مستخدماً مفردات جغرافية بإتساع فلسطين بخاصة - وهذا هو بيت القصيد لهذه المراجعة– والعالم في عصره عامة ، وكأنه بالتالي شاعر بلا حدود جغرافية محددة، وأبدع في وصف جبال فلسطين الشامخة وأنهارها المعطاءة وأزهارها الفواحة وأعشابها الشافية ومدنها وقراها المقدسة بأسلوب وأداء لم يسبقه منذ عصره حتى اليوم شاعراً أو أديباً. لذا كان الإهتمام بديوانه هذا تحقيقاً ودراسة من وجهة النظر الجغرافية الفلسطينية المحضة أمراً لابد منه، مما يدفعنا بالتالي لأن نجتزئ من ديوانه المحيط في جغرافيا العالم تلك القطرات الفياضة عن جغرافية فلسطين مؤكداً على عروبتها وبأن الجغرافيا كائن حيّ فعلاً.

 وقبل الخوض في الملامح الجغرافية لفلسطين في ديوان ابن زقاعة، لابد لنا من إطلالة سريعة على المناخ السياسي والإجتماعي وكذا الإقتصادي الذي عاش في كنفه وأثر في تكوينه داخل غزة وفلسطين ومصر .

ولد بن زقاعة بمدينة غزة والدولة المملوكة في قمة شموخها السياسي وازدهارها الإقتصادي وعظمتها الفنية والعمرانية وانسجامها الإجتماعي، وقد انعكس ذلك جليا على مدينة غزة، حلقة الوصل الجغرافي بين عاصمة المماليك في القاهرة وامتدادها في بلاد الشام ومن خلفها آسيا وأوروبا، فاستفادت من هذا الموقع كمحطة تجارية – حتى بلغت معه شأوا أصبح يطلق عليها "المملكة الغزية" و "غزة المحروسة"،. في هذا المناخ ولد بن زقاعة ليرى ما صنعه أميرها علم الدين سنجر الجاولي الذي حكمها بين عامي 711-720 هـ أي قبيل ميلاد ابن زقاعة بأربع سنوات. حيث بنى بها جامعاً ضخماً "جامع الجاولي " وعمَّر حماماً هائلاً ، ومدرسة للشافعية ، كما بني خانا للسبيل ، ومارستانا أوقف عليه أوقافاً جليلة"(4)، ليفي بذلك بكل إحتياجات أبناء المدينة الدينية والتعليمية والترويحية والصحية كضرورة من ضروريات الحياة. حتى إذا ما بلغ ابن زقاعة سن الشباب، وجد غزة المحروسة كما هي محافظة على مجدها كما وصفها ابن بطوطة عند زيارته لها في خمسينات القرن الثامن الهجري بقوله "متسعة الأقطار كثيرة العمارة ، وحسنة الأسواق"(5). وبعد ذلك بأعوام، وبالتحديد عام 782 هـ حين بلغ ابن زقاعة الثلاثينيات الأخيرة من عمره زاره أحد أصدقائه ويدعى "البرهان" في منزله بغزة واصفاً إياه بقوله "وجدت رجلاً صالحاً ،كثير المعروف وقت جلوسي عنده دق عليه الباب مرات يخرج ويجيء وهو مسترزق من العقاقير، يصف أشياًء للأوجاع. كما يطلب منه الدعاء(6) "أملاً في الشفاء.

وبعد هذه الزيارة بعامين، وبالتحديد عام 784 هـ تولى الحكم الملك الظاهر برقوق أول سلاطين الدولة المملوكية البرجيه الذي "أبطل المكوس في عصره وانتعشت التجارة وانخفضت أسعار السلع المستوردة، مما شجع العديد من التجار الأجانب للإتجار مع أقطار المملكة"(7). الأمر الذي إستوجب تكثيف عنصر الأمن للتجار خاصة في المنطقة الصحراوية (صحراء سيناء) وبوابتها "غزة" فأقيمت الخانات المزودة بالقلاع على طول امتداد فلسطين ومنها "خان يونس": الذي أنشأه يونس النوروذي في عهد السلطان برقوق عام 789 هـ  وهو نواة مدينة خان يونس اليوم(8).

ففي كنف هذه الحياة الرغدة الآمنة استطاع "ابن زقاعة" أن يتجول في ربوع فلسطين قاطبة يبحث عن ملامح هويتها راهباً وراغباً في تسجيلها والإستفادة من كل ما تنبته أرضها حتى لمع نجمه في التصوف والطب والفلك لتصل، بالتالي شهرته لرأس الدولة المملوكية الظاهر برقوق فيستدعيه إلى القاهرة لحضور المولد النبوي الشريف فنال منه الوجاهة التي لم يحظ بها أي فرد آخر حتى اعتلى أعلى المناصب " وأصبح يجلس فوق "قضاء القضاء"(9). وأصبحت له نفس المكانة في عهد الملك الناصر فرج ابن برقوق الذي لم يكن ليخرج في أسفاره حتى يأخذ الطالع من ابن زقاعة لياتي بعد ذلك السلطان المؤيد مُعرضاً عنه، مما أدى إلى تقوقعه في منزله بالقاهرة حتى مات ابن زقاعة في ذي الحجة من عام ستة عشر وثمانمائة ودفن في مقبرة تقع على يمين الخارج من باب النصر بالقاهرة"(10).هكذا عاش "ابن زقاعة" زمانه في جو من الهدوء والإستقرار والعيشة الهانئة مكنتَّه من أن يجوب العديد من الأقطار مبتدأً بوطنه المقدس فلسطين .

ملامح من جغرافية فلسطين في ديوانه:

ها هو ابن زقاعة يلتقط صورة بانورامية من علو وبعين الصقر – ممتطياً سنام طور سيناء عند بزوغ الفجر لمجمل الأرض الفلسطينية من بحرها وحتى غورها منشداً :

وآخـر الليل عَّرسنا بمنزلــة             تلـوح منها روابي طـور سينـــاء

وطاف محبوبنـا بالكأس  فـي            غسق على الندامى يسقيهم  ويسقينـــا

تشعشع الكأس في الظلمات مـن            يده فأشرف الغور والبحـر الفلسطينـي

  ومن جنوب سيناء استمر في رحلته متجهاً نحو الساحل إلى رفح، العتبة الأولى للدخول إلى فلسطين، فأنشد يمتدح شيخها عمر السنهودي وقد رآه في منامه مازجاً بشعره تضاريس الأرض بتضاريس الروح حيث يقول :

بذات  الشيخ من رفـح                 تلاقينـا فوا فرحتي

وقد رقدت حواشي الليل                والعصفور لم يصح

ومن رفح يتجه شمالاً لكي يصل الي " تل العجول" المدنية العربية الكنعانية القديمة(11)، المطلة على "وادي غزة" أكبر أودية فلسطين الفصلية طولاً وأغزرها ماءً في فصل الشتاء واصفا منابعه بدقة الشاعر الجغرافي قائلاً :

 

تل العجول ونهره هو في الشتــاء                  يجري شديدا والصيف  بقله(*)

والنهر من تل يسمى  أخضــــر                 من تل يونس نبعه من يطه(**)

ولم ينس "ابن زقاعة" مواقع رموز أهل التصوف من أولياء الله الصالحين على ضفاف وادي غزة من أمثال "الشيخ نوران" و"المنطار" شرق غزة الذي التجأ كثيراً لإحدى مغاراته عاكفاً ومتصوفاً فقال"

قل بل عنصر عند "نوران(***)"كذا           ولذاك منطــاراً قام بغــزة

حتى يصل لمدينة غزة مسقط رأسه التي يصف بشعره العديد من أطلال موانئها القديمة قائلاً:

إن هو يعتقني أقوم من ذي الزاوية(12)

                               أصلي الصبح فيها والعصر في ميماس(13)

وأمشي على صور(****)-تيداً(14)محاريب النقا(15)

                               وعسقلان والمشهد(16) نعم وعجز الراس.

وبهذه الأبيات الشعرية استطاع ابن زقاعة إزالة الشك من تعدد أسماء ميناء غزة (انيثدون-تيدا-ميماس….الخ) هل هي لميناء واحد أم عدة موانئ أنشئت على شاطئ غزة نظراً لتعدد الإمبراطوريات الغازية ذاكرة هنا "ميماس" أولاً، ثم السير بعدها على "سور تيدا" يؤكد وجود آثارا لميناءين قديمين أحدهما في الجنوب والآخر إلى الشمال منه (منطقة البلاخية) يتابع وصفه حتى يصل إلى قرية بيت لاهيا صاحبه "محاريب النقا" أي "النقية" والتي يطلق عليها شعبياً "اللقية" ليواصل سيره بشعره واصفاً ما بعد مدينة عسقلان فيقول:

وبعسقلان ثم يافـا  بعدهـــا             أرسوف عتليــت وبلدة حيفـة

ويمر من عكا وصور بعدهــا            حتى يحل بقريـة المعشوقــة.

هكذا عدد ابن زقاعة مواقع مدن وموانئ فلسطين وفق موقعها الجغرافي من الجنوب حتى الشمال وبخاصة أن جميعها كانت عامرة ومزدهرة في العصر المملوكي.

كما لم يغيب عن بال "ابن زقاعة" أهم ملامح السهل الساحلي الفلسطيني ممثلا في أنهاره فنختار منها "نهر العوجا" حين وصفه بدقة من منبعه حتى مصبه:

والنهر من عوجا(17) ومنبع مايه             من مجدل الياب(18) الفلسطينيـة

يمشي إلى العوجا يمين جريشا(19)            مع تل السلطان(20)على طاحونة(21)

من عند بولية(22)يدور ويرتمي               مفجـر من(23)قرب يافا بلـده

إنتقل بعد ذلك للقسم الثاني من ملامح فلسطين الجغرافية المتمثلة في سلسلة عمودها الفقري الجبلية واصفا مدنها وقراها نختار منها للإيجاز-مدينتي القدس والخليل حيث أفاض بحسه الديني المرهف وصفا دقيقا لأبواب القدس وأوديتها ومكانتها في قلبه ووجدانه:

إن كان أقصى مرادي جائعٌ على حبي لكم

                                        فالقلب بيت المقدس بذكركــم معمــور

وادي جهنم(24)بقلبي ودمع عيني سلسلة

                               وعين سلوان(25) ما هي عندي وحق الطور(26)

أقسم بمعراج حبي لكم ونيران الوفا

                               وما تلي في الصخـرة أنتم لعينـي نــور

نعم وفي باب حطّه(27)حطت فيه سلوتي

                               بالله افتحوا باب الرحمة(28)للمدنف المهجور

إن جا بشير التهاني من باب أسباط(29)

                               اللقا فتحت باب الناظر(30) ليقرا المنشـور

وبقوة الفيض الغامر من حبه للقدس اتجه نحو "الخليل" وحرمها الإبراهيمي محاولا المزج بين جبالها وما تنبته من أعشاب طبيعية وأزهار برية قائلاً:

وجبال الخليل والشيخ(31) مرعاً               والفُليّـا وحضــرة  القُضّــاب.

الخزاما وعنطريز وزوفـا(32)               وزهور القنـدول واللبــلاب(33)

كما لم ينس وبعملية تقويمية جغرافية أن يعدد قرى مدينة الخليل على الرغم من تناثر مواقعها فوق ذرى الجبال وأسفل أوديتها:

ولم أنس الطلول ودير بحـا(34)              واعلا ما  بدت من  عين  سارا(35)

وحسكا(36) ثم رامتها ويطة(37)             وكانار(38) وكرزا(39) والمغارا(40)

ويواصل ابن زقاعة مسيرته بالإتجاه شرقاً نحو القسم الثالث من أقسام فلسطين الطبغرافية الهامة، ألا وهي منطقة الأغوار بأنهارها ومميزاتها وبحرها فيبدأ من شماله قائلاً:

قدس بحيرتها(41) يصـب ماؤها             من بانياس(42) من قــرب الحولة

يسري إلى مستنقع مـن أرضها             وقريب منـها بحيــرة الطبـرية

حمّامها ما فيه وقاد ولا نـــار            وتنبـع مـن عيــون سخنـــة

هكذا بأسلوب جغرافي يتتبع مصدر مياه "بحيرة قدس" من نهر بانياس القادم من الأراضي السورية ليتجه لهذه البحيرة التي أطلق عليها فيما بعد "بحيرة الحولة"، والتي قام الصهاينة بتجفيفها محدثين خللاً بيئياً كما ارتكبوا خللاً سياسياً وإنسانياً.

ويواصل ابن زقاعة وصفه لمجرى النهر بعد خروجه من "بحيرة قدس" أي بحيرة الحولة، متجها جنوباً ليصب في بحيرة طبرية واصفا عيونها ذات المياه الساخنة "العين السُخنة" الطبيعية، والتي ما زال العديد يستحمون بمائها حتى اليوم طلبا للعلاج فقال:

والأردن نهر الذي يجري في غورها                  ومياهه من بحيرة الطبريــة

يمشي على الأغوار يسقي أرضـها                   ويمد حتى ينتهي   لشريعة(43)

تحت الجسور الظاهريـــة ينتهي                   ويمد حتى يلتقي ببحيـــرة

تسمى بحيرة لوط(44) قد سميتــها          من قبل ذا زغر وبحرة سومة

ليتابع بعد ذلك شرح خصائص البحر الميت المعدنية، مبيناً كثافة مائه الشديدة وشدة ملوحته وأسمائه العديدة بفطنة الجغرافي التاريخي إذ يقول:

إذا رمى رجل فيـــها مكتفاً          يطفو ويأمن من شـرور الغرقه

فالماء فيها لم يعش حيوانه(45)           فيه لاجل سواده(46)   والنتنة(47)

تلك هي أمثلة يسيرة في كمها، عظيمة في قدرها، من ملامح جغرافية فلسطين الطبيعية بدلالاتها التاريخية اقتبسناها باختزال شديد من ديوان ابن زقاعة الغزي، الغزير مؤملين بأن يتسع المقام لدراسته دراسة معمقة من الزاوية الجغرافية التاريخية لما يعج به ديوانه من تسميات لقرى وأماكن وأنهار وبحيرات قد اندثرت، وحان الوقت لبحثها من جديد تأصيلا لهوية وطننا العربي الفلسطيني، وتأكيدا لفعالية أبنائه في إعمارها واستغلال ثرواتها منذ أقدم العصور.

المراجع:


(*) وادي غزة تجري مياهه في فصل الشتاء فقط، ووصفه هنا بالنهر من الشاعر مجازا.

(**) يطه، ورد في المخطوط "بصة" والأصح هي قرية يطة.

(***) يقع ضريح الشيخ نوران على ضفاف وادي غزة داخل الأرض المحتلة. وللمزيد انظر سليم البيض غزة وقطاعها-المرجع السابق ص  .

(****) صور: هكذا في المخطوط والأصح "سور"


 

 (1)       السخاوي  شمس الدين بن محمد بن عبد الرحمن – الضوء اللامع لاهل القرن التاسع – الجزء الاول – دار الكتاب الاسلامي – القاهرة – بدون – ص130 .

(2)       الحنبلي – ابي الفلاح عبد الحي بن العماد – شذرات الذهب في أخبار من ذهب – الجزء السابع – دار الكتب العلمية – بيروت – بدون – ص115 –116 .

(3)       السخاوي – الضوء اللامع لاهل القرن التاسع – المرجع السابق ص131.

(4)       د. احمد عيسى بك – تاريخ البيمارستانات في الاسلام – دمشق – 1939 ص247.

(5)       ابن بطوطة – مهذب رحلة ابن بطوطة – تهذيب وضبط احمد العوامري وزميلة – المجلد الاول – القاهرة 1945 43-44.

(6)       السخاوي – الضوء اللامع لأهل القرن التاسع – المرجع السابق ص134.

(7)       د. سعاد ماهر – القاهرة القديمة واحياءها – المكتبة الثقافية – العدد 70 – القاهرة 1962  ص83.

(8)       للمزيد انظر سليم المبيض – البنايات الاثرية الاسلامية في غزة وقطاعها – الهيئة المصرية العامة-القاهرة-1995 ص 376-379.

(9)       الحنبلي – المرجع السابق.

(10)      النابلسي – الحقيقة والمجاز في الرحلة الى بلاد الشام ومصر والحجاز – الهيئة المصرية العامة للكتاب – القاهرة – ص121.

(11)      للمزيد عن هذه التل انظر/ سليم المبيض مفرق الشهداء ذاتية المكان وكفاح السكان -  مجلة مركز التخطيط الفلسطيني العددان الأول والثاني – يناير-مارس2000 وابريل-يونية2001.

(12)      احدى زوايا غزة التي كانت تعج بها المدينة في العصر المملوكي.

(13)      ميماس: هي ميناء غزة الشهير في العصر الروماني والبيزنطي.

(14)      تيدا: ميناء غزة القديم في العصر اليوناني والروماني وكان يطلق عليها "انثيدون Anthedon" ويخففونها باسم "تيدا".

(15)      محاريب النقا: أي محاريب منطقة "النقية" الواقعة غرب قرية بيت لاهيا، وقد اكتشف بعضها في أواخر ثمانينات القرن الماضي. وللمزيد انظر سليم المبيض-البنايات الاثرية الاسلامية في غزة- المرجع السابق ص293 صورة رقم 335.

(16)      المشهد: أي مشهد عسقلان لرأس الحسين الذي نقل منها للقاهرة.

(17)      نهر العوجا: هكذا يُسمى الآن وقد أطلق عليه اجدادنا العرب الكنعانيون باسم "اليركون" أي "المياه الصفراء" وفي العصر الروماني أطلق عليه اسم "انيتباترس" وحرفه العرب فأسموه نهر "ابي فطرس" ومنابعه ومصادر مياه عدة أبرزها تلك التي تتساقط من ينابيع محيطة بمدينة نابلس للتجمع مياهها عند "رأس العين" على بعد 20 كم شمال شرق مدينة يافا وهو من أطول انهار فلسطين إذ يبلغ 26 كم. بعد نهر الأردن قسطنطين خمار، ص33-34.

(18)      مجدل للباب: هي قرية مجدل يابا وتقع على السهل الأوسط جنوب شرق رأس العين حتى تسيل مياهها إلى رأس العين (انظر قسطينطين خمار موسوعة فلسطين الجغرافية 16- م.ت.ف - بيروت 1969- ص33-34).

(19)      عين جريشة: هي عين جريشا وتتميز بميزاتها الجميلة على مجرى نهر العوجا-وكان يسكنها حتى العشرينات الأولى سبعة وخمسون نسمة.

(20)      تل السلطان: تل يقع على ضفاف النهر.

(21)      الطاحونة: تميز هذا النهر خاصة بالقرب من مصبه بادارة عدة طواحين هوائية كانت تستخدم لنزح المياه واحيانا لادارة بعض المطاحن سواء للحبوب أو زيت الزيتون.

(22)      يولية: اسم قرية قديمة.

(23)      مفجر: مكان تدفق المياه بكمية غزيرة.

(24)      وادي جهنم: أحد اودية مدينة القدس ويقع خارج اسوارها في الجهة الجنوبية وتشرف عيه مقبرة "باب الرحمة" والتي تضم رفات العديد من الصحابة.

(25)      عين سلوان: تقع هذه العين عند قاع التقاء وادي جهنم بوادي قدرون.

(26)      الطور: هو المعروف الآن بجبل الزيتون.

(27)      باب حطّه: من أحد أبواب مدينة القدس القديمة نسبة إلى أحد احيائها.

(28)      باب الرحمة: تقع في الحائط الشرقي جنوب باب الاسباط بنحو 200 متر متميزا بجماله ورونقه ويعود للعصر الاموي وهو مغلق الآن.

(29)      باب اسباط: يقع في الحائط الشرقي ويطلق عليه الامويون أحياناً باب اسطفان.

(30)      باب الناظر. من أحد أبواب الحرم القدسي الشريف داخل مدينة القدس القديمة.

(31)      الشيح: من النباتات البرية التي ترعاها الحيوانات وفي الوقت نفسه يستخدمها الشعب الفلسطيني لعلاج الاضطرابات المعوية.

(32)      أما الفُليا والقضاب والخزاما وغطريز وزوفا فهي أيضاً من النباتات البرية الفصلية التي تنمو على سفوح المرتفعات.

(33)      القندول واللبلاب: من الزهور البرية.

(34)      دير بحا: تقع هذه القرية بالقرب من قرية تفوح غرب مدينة الخليل بنحو ستة كيلو مترات وبها عين بأمها "عين دير بحا" يصب ماؤها في واد يسمى "شعب المليح".

(35)      عين سارا: احدى عيون مدينة الخليل الهامة وتقع في واد سارة وسط الخليل.

(36)      حسكا: تقع بين الخليل ومدينة حلحول في الشمال وبها عين ماء مشهورة.

(37)      يطة: احدى قرى مدينة الخليل الهامة وتقع في الطرف الجنوبي الشرقي من هضبة الخليل.

(38)      كانار: تقع هذه البلدة الصغيرة بين مدينة الخليل ودورا وبها عين ماء.

(39)      كرزا: وهي من احدى خرب مدينة الخليل تقع في الجنوب الغربي منها وهي من أعمال دوراً.

(40)      المغارا: يقصد بها مغارة الحرم الابراهيمي الشريف والتي كان يعتقد بأن ابونا ابراهيم الخليل مدفون بها.

(41)      بحيرة قدس: نسبة للقرية الفلسطينية "قدس" تقع للطرف الشمالي الغربي من البحيرة التي تسمى "بحيرة الحولة" و"بحيرة بانياس" وقد قام الصهانية بردمها.

(42)      نهر بانياس: ينبع هذا النهر من السفوح الجنوبية الغربية لجبل الشيخ قرب بلدة بانياس السورية.

(43)      الشريعة: هو الاسم القديم لنهر الأردن.

(44)      بحيرة لوط: أطلق على البحر الميت عدة تسميات وفقاً لما تتميز به كيميائيا وجغرافيا واحيانا لاسماء تاريخية مثل ( البحر الميت- بحيرة الزفت-البحيرة النتنة-البحيرة المقلوبة- بحيرة لوط- بحيرة زغر- بحر العربة- بحر سدوم…الخ).

(45)      لم يعش حيوانه: لشدة ملوحة البحر الميت حيث لا يعش فيه كائنات حية.

(46)      سواده: لانتشار مادة "القار" أو "الزفت" السوداء على سواحله لذا كان يطلق عليه أحياناً "بحيرة الزفت".

 (47)     النتنة: نظراً لاحتواء البحر الميت على عدة املاح معدنية ونتيجة تفاعلها مع بعضها كيميائياً ينبعث منها رائحة كرائحة البيض الفاسد خاصة في فصل الصيف، لذا اطق عليه "البحيرة النتنة".


الصفحة الرئيسية | مجلة المركز | نشرة الأحداث الفلسطينية | إصدارات أخرى | الاتصال بنا


إذا كان لديك استفسار أو سؤال اتصل بـ [البريد الإلكتروني الخاص بمركز التخطيط الفلسطيني].
التحديث الأخير:
16/01/2006 12:16 م