كرونولوجيا خارطة الطريق

إعداد : يوسف حجازي

1- في 10/11/2001، ألقى الرئيس الأمريكي جورج و.بوش خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث فيه عن التزام الحكومة الأميركية بسلام عادل في الشرق الأوسط "تعيش في دولتان، إسرائيل وفلسطين، بسلام معاً ضمن حدود آمنة ومعترف بها.. لكن السلام لن يحل إلا عندما يتخلى الجميع إلى الأبد عن التحريض والعنف والإرهاب".

2- في 12/3/2002، أصدر مجلس الأمن القرار 1997، الذي أكد على رؤية تتوخى منطقة تعيش فيها دولتان إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب ضمن حدود آمنة ومعترف بها.

3- في 28/3/2002، أقر مؤتمر القمة العربي في بيروت، مبادرة ولي العهد السعودي الأمير عبد الله، التي دعت إلى إقامة سلام عادل وشامل يقوم على انسحاب إسرائيل إلى الرابع من حزيران 1967 وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.

4- في 2/6/2002، عبر الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا عن أمله هو ورغبة الإدارة الأمريكية أيضاً في عقد مؤتمر حول الشرق الأوسط، وأضاف سولانا، أن مثل هذا المؤتمر يجب أن يحدد موعد إقامة دولة فلسطينية.

(الأيام 3/6/2002)

5- في 2/6/2002 قال المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط وليام بيرنز أن الولايات المتحدة حريصة على توفير أسباب النجاح للمؤتمر الدولي للسلام من خلال تحديد الأهداف والغايات التي سيعقد من أجلها والمبنية على أسس مؤتمر مدريد وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة العربية، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة جنباً إلى جنب مع إسرائيل.

( الأيام 3/6/2002 )

6- أعلن مسؤول أمريكي أنه من الخطأ التكهن حول وجود خطة لبوش قد تقترح على سبيل المثال ترسيم الحدود، وحلولاً لوضع القدس، "ولكن ما ننوي القيام به هو اقتراح مسار وأفكار ومحاور لتحقيق رؤية الرئيس بوش حول الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية". وأضاف، ليس علينا نحن أن نختار قادة الشعب الفلسطيني لكننا نريد التركيز على تأسيس دولة.

( الأيام 7/6/2002 )

7- في 11/6/2002، قال وزير الخارجية الأميركي كولن باول، أن الرئيس الأمريكي جورج بوش سيعلن في مستقبل قريب جداً المراحل التي يتصورها من أجل التقدم بجهود السلام في الشرق الأوسط.

( القدس 12/6/2002 )

8- في 18/6/2003، نقلت صحيفة الحياة عن مصدر مصري رفيع المستوى أن واشنطن أبلغت القاهرة بالخطوط العريضة للبيان الذي سيوجهه الرئيس الأمريكي جورج بوش حول رؤيته للسلام في الشرق الأوسط، وأضافت أن البيان سيركز على تأييد إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على المنطقتين (أ) الخاضعة كلياً للسلطة الفلسطينية و(ب) الخاضعة للفلسطينيين إدارياً واسرائيل أمنياً، وأن يكون لها مقعد في الأمم المتحدة وتحظى باعتراف عالمي. ونقل وزير الخارجية المصري أحمد ماهر عن نظيره الأمريكي كولن باول تأكيده أن الادارة الأمريكية تتعهد بإعلان دولة فلسطينية كاملة السيادة عند استكمال كافة عناصرها.

( الأيام 19/6/2002 )

9- في 24/6/2002، ألقى الرئيس الأمريكي جورج و.بوش خطاباً شاملاً عن الوضع في الشرق الأوسط، تحدث فيه عن رؤياه لدولتين تعيشان في سلام وأمن، هما دولتا فلسطين واسرائيل، وحدد فيه كل ملامح ما أصبح يعرف بخارطة الطريق(1).

10- في 28/6/2003، أكدت قمة مجموعة الدول الثمانية الصناعية في ختام اجتماعها  تصميمها على العمل من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، "على أساس رؤيتنا لقيام دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها". وقال رئيس وزراء كندا الذي قرأ البيان الختامي، اتفقنا على الطابع العاجل لإصلاح المؤسسات والاقتصاد الفلسطيني وتنظيم انتخابات حرة وعادلة.

( القدس 29/6/2002 )

11- في 4/7/2002، نشرت الصحف نفي الرؤية الفلسطينية للحل النهائي، التي كان د. نبيل شعث قد سلمها لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول، قبل أسبوعين.

( الأيام 4/7/2002 )

12- في 13/8/2002، قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، أن خطط اصلاح أجهزة الأمن الفلسطينية تمضي في مسارها رغم بعض الأنباء السلبية التي نشرت وتحدثت عن نتائج المحادثات بين وزير الداخلية الفلسطينية عبد الرزاق اليحيى ورئيس وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت.

( الأيام 14/8/2002 )

13- في 3/9/2002، قال نبيل شعث وزير التخطيط الفلسطيني، أن المبادرة الجديدة التي صاغها الاتحاد الأوروبي للسلام في الشرق الأوسط وتعرضها الدانمارك، الرئيس الحالي للاتحاد وتتوقع قيام دولة فلسطينية خلال ثلاث سنوات لا تختلف كثيراً عن المبادرة الأميركية.

( الأيام 4/9/2002 )

14- في 10/11/2002، أكدت القيادة الفلسطينية في بيان صدر في ختام اجتماع لها ترأسه السيد الرئيس ياسر عرفات، أنها وعلى مدى أربعة أسابيع ناقشت خطة الطريق من أجل السلام، والقيادة تؤكد بداية أنها تعاملت بكل جدية ومسؤولية مع خطة الطريق الأمريكية في صورتها الأولية والملاحظات الفلسطينية على هذه الخطة قبل اقرارها من اللجنة الرباعية. وترى القيادة أن من الأهمية أن تبدأ خطة الطريق بالحضور الدولي لقوة المراقبين والأمني والسياسي وعلى الأرض الفلسطينية ولتأمين الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان. وأيضاً للاشراف على جميع الترتيبات الأمنية بين الجانبين. ولابد من جدول زمني ملزم. وتحتل قضية الاستيطان الأولوية المطلقة منه. ولابد من تحديد هدف المفاوضات والالتزام به وضمان التنفيذ  علناً من قبل جميع الأطراف وهو هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وقيامها على أرض فلسطين المحتلة في العام 1967.

( الأيام 11/11/2002 )

15- في 12/11/2002، أعلن الرئيس ياسر عرفات، أن السلطة الفلسطينية قبلت من حيث المبدأ (خارطة الطريق) الأمريكية وأضاف أن الفلسطينيين ما زالوا يناقشون خطة السلام مع الدول العربية وأنهم سيقدمون بعد ذلك ردهم النهائي.

( الأيام 13/11/2002 )

16- في 13/11/2002، أبلغت الادارة الأمريكية رسمياً القيادة الفلسطينية بقرارها المضي قدماً في مخططها اطلاق الخطة المعروفة باسم خارطة الطريق، وذلك في منتصف شهر ديسمبر القادم.

( الأيام 14/11/2002 )

17- قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو، أنه سيترأس بحضور رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، الاجتماع الذي دعا بلير لعقده في يناير (كانون الثاني) لدعم الاصلاحات الفلسطينية وسبل تسريع وتيرتها وليس لتحريك عملية السلام.

( الأيام 18/12/2002 )

18- في 18/12/2002، أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول عن تأجيل تقديم خارطة الطريق رسمياً. وقال أن الولايات المتحدة ستعارض اعتماد اللجنة الرباعية (خارطة الطريق) قبل الانتخابات الإسرائيلية المقرر اجراؤها في يناير. وقال: "بسبب الانتخابات الإسرائيلية وبسبب عدد من المواضيع التي يواجهها الرأي العام الإسرائيلي في الوقت الراهن، سيكون من الحكمة أكثر مواصلة العمل على خارطة الطريق وانتظار انتهاء الانتخابات التشريعية المبكرة في إسرائيل قبل الاعلان عنها رسمياً".

( الأيام 19/12/2002 )

19- في 22/12/2002، أعلن الدكتور صائب عريقات وزير الحكم المحلي، أنه تسلم من الإدارة الأمريكية المسودة الثالثة من خارطة الطريق الخاصة بإقامة دولتين فلسطينية واسرائيلية، مشيراً إلى أن الرئيس عرفات سيدعو إلى اجتماع قريب للجنة العليا للمفاوضات لدراسة هذه المسودة ووضع الملاحظات الفلسطينية عليها(*).

( الأيام 23/12/2002 )

20- في 22/12/2002، أعلنت اللجنة الرباعية إرجاء الاعلان عن خارطة الطريق إلى ما بعد انتهاء الانتخابات الإسرائيلية العامة المقرر إجراؤها في 28/1/2003.

21- في 2/1/2003، أعلن التلفزيون الإسرائيلي، أن النسخة الأخيرة من خارطة الطريق لا تأخذ في الاعتبار التحفظات الاسرائيلية، وخلافاً لطلب إسرائيل لا يزال النص يشترط إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة، وإشراف اللجنة الرباعية على تطبيق الخطة وليس الولايات المتحدة وحدها، كما تطالب اسرائيل، بإعادة فتح المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون أكد أنه يمكن أن يقبل الخارطة، حيث أنها تطالب الفلسطينيين باتخاذ تدابير ملموسة لوقف العنف.

( الأيام 3/1/2003 )

22- في 7/1/2003، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في لندن، أن بريطانيا ماضية قدماً في خططها لاستضافة محادثات 14 كانون الثاني، وأن توني بلير بعث برسالة إلى شارون شرح فيها فحوى الاجتماع الذي نقترحه، ومن جانب آخر قال ياسر عبد ربه أنه باعتباره رئيساً للوفد الفلسطيني إلى مؤتمر لندن تسلم رسالة من القنصل البريطاني في القدس الشرقية تؤكد انعقاد المؤتمر في موعده في الثالث عشر والرابع عشر من الشهر الجاري.

( الأيام 8/1/2003 )

23-  في 8/1/2003، أكدت القيادة الفلسطينية في اجتماع طارئ لها برئاسة الرئيس ياسر عرفات في رام الله، تمسكها بعقد مؤتمر لندن والمشاركة فيه بوفد عالي المستوى، كما دعت إلى إلغاء القرارات الإسرائيلية بمنع الوفد الفلسطيني من المشاركة في مؤتمر لندن.

( الأيام 9/1/2003 )

24- في 10/1/2003، أعلن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في بيان صدر في لندن، أنه سيعقد مؤتمراً هاتفياً مع كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية والمجتمع المدني الفلسطيني بعد أن منعتهم إسرائيل من الحضور إلى لندن. وقد اتصل مع ياسر عبد ربه رئيس الوفد الفلسطيني لبحث الخطوات المطلوبة بعد تعطيل إسرائيل مشاركة الوفد الفلسطيني في مؤتمر لندن، والذي دعا رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اللجنة الرباعية ومصر والسعودية والأردن للمشاركة فيه.

( الأيام 11/1/2003 )

25- بدأت جلسات مؤتمر لندن الذي دعا اليه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، ويشارك فيه عدداً من المسؤولين الدوليين من أبرزهم رئيس المخابرات المصرية عمر سليمان ووليام بيرنز مساعد وزير الخارجية الأميركي وخافيير سولانا المسؤول الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي وتيري لارسن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وأندريه فودوفين مبعوث روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط إضافة إلى الوفد الفلسطيني الذي سيشارك في المؤتمر عبر نظام الفيديو كونفرنس من قائمة المجلس التشريعي في رام الله وممثلين عن الأردن والسعودية، فيما يترأس المؤتمر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو.

( الأيام 14/1/2003 )

26- في 14/1/2003، قال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو في بيان صدر في ختام مؤتمر لندن، أن السلطة الفلسطينية حققت تقدماً كبيراً في مجال الاصلاحات الاقتصادية والمالية، وطالب إسرائيل عدم وضع العراقيل أمامها، وأضاف أن الفلسطينيين الذين شاركوا عبر دائرة تلفزيونية مغلقة تعهدوا بصياغة مسودة دستور جديد من شأنه استحداث منصب رئيس وزراء، وأعلن مواصلة التشاور الدولي حول الاصلاحات الفلسطينية مع اجتماع لمجموعة العمل الرباعية يعقد في لندن في العاشر من شهر شباط المقبل.

( الأيام 15/1/2003 )

27- في 14/1/2003، أعلن د. نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي في تصريح لصحيفة الأيام، أن وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أبلغ المجتمعين في مؤتمر لندن، أن اجتماعاً للجنة الرباعية على المستوى الوزاري سيعقد في الثاني والعشرين من شهر شباط المقبل لإطلاق خارطة الطريق وبداية تنفيذ عملية السلام.

( الأيام 16/1/2003 )

28- في 18/1/2003، قلل شارون في مقابلة مع مجلة نيوزويك الأمريكية من أهمية خارطة الطريق، وتطرق إلى تفاصيل خطته فقال، أن على عرفات أن يبتعد عن مواقع النفوذ، وعلى الفلسطينيين أن يختاروا رئيس وزراء خلفاً له من أجل تنفيذ خطة اصلاحات متكاملة يتم بعدها إقامة دولة فلسطينية بدون حدود نهائية، وفي المرحلة الثالثة وبعد الانتهاء من الإرهاب يتم الاتفاق على الحدود النهائية.

( الأيام 19/1/2003 )

29- في 20/1/2003، أعلن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام مجموعة من الصحافيين في نيويورك، أنه يأمل في إعطاء جهود السلام في الشرق الأوسط دفعاً جديداً بعد الانتخابات الإسرائيلية في الأسبوع المقبل.

( الأيام 21/1/2003 )

30- في 29/1/2003، أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل، أن المسألة الأكثر إلحاحاً بعد تشكيل حكومة إسرائيلية هي استئناف المحادثات المتعلقة بتطبيق خارطة الطريق.

( الأيام 30/1/2003 )

31- أعلن د. صائب عريقات وزير الحكم المحلي في تصريح لصحيفة الأيام، أن الولايات المتحدة الأميركية أبلغت السلطة الوطنية الفلسطينية رسمياً بقرار تجميد الاعلان عن خارطة الطريق إلى ما بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.

( الأيام 8/2/2003 )

32- في 18/2/2003، دعت لجنة التنسيق العليا للدول المانحة في ختام اجتماعها في لندن برئاسة وزير الخارجية النرويجي جان بيترسون، الحكومة الإسرائيلية إلى رفع الاغلاق والحصار عن الأراضي الفلسطينية، ورحبت بقرار الرئيس ياسر عرفات استحداث منصب رئيس الوزراء واستمرار السلطة في خطوات الاصلاح، فيما أكد الوفد الفلسطيني على وجوب تنفيذ خارطة الطريق بشكل فوري.

( الأيام 19/2/2003 )

33- في 20/2/2003، ذكرت صحيفة هآرتس أن شارون اشترط إدخال حوالي مائة تعديل على خارطة الطريق أعدها فريق وزاري برئاسة دوف فايسغلاس رئيس مكتب شارون، وضم ممثلين عن الجيش والأمن الداخلي ووزارتي الدفاع والخارجية.

( الأيام 21/2/2003 )

34- في 20/2/2003، أصدرت اللجنة الرباعية التي اجتمعت في لندن على مستوى المندوبين بياناً، أكدت فيه التزامها بخارطة الطريق ووجوب عرضها على الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي، وجددت التأكيد على نداء قادة الرباعية في واشنطن في العشرين من كانون الأول لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، ودعت إسرائيل لعمل المزيد من أجل تحسين أوضاع المواطنين الفلسطينيين، والمزيد لتسهيل العمليات الانسانية وجهود المساعدة الدولية.

( الأيام 21/2/2003 )

35- قال آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض، أن الرئيس جورج بوش أبلغ الرئيس حسني مبارك أنه ملتزم بالمضي قدماً في خارطة الطريق، وأضاف أن النجاح في العراق من شأنه تهيئة المناخ من أجل قيام دولة ديمقراطية فلسطينية.

( القدس 5/3/2003 )

36- قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن إدارة بوش قررت تعليق الإعلان عن خارطة الطريق إلى ما بعد انتهاء الأزمة العراقية.

( الأيام 10/3/2003 )

37- في 10/3/2003، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ريتشارد باوتشر في واشنطن أن نشر خارطة الطريق رهن بالقدرة على المضي قدماً في إطار هذا الموضوع، وليس مرتبطاً بعوامل أخرى مثل العراق.

( الأيام 11/3/2003 )

38- في 13/3/2003، قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمام لجنة فرعية تابعة للجنة الاعتمادات في الكونغرس "آمل أن تسمح الديناميكية الجديدة التي يولدها تعيين رئيس وزراء فلسطيني يتمتع بصلاحيات فعلية بالتقدم نحو نشر خارطة الطريق".

( الأيام 14/3/2003 )

39- في 14/3/2003، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في كلمة ألقاها في حديقة الورود في مقر إقامته، أن خارطة الطريق ستوزع على الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي فور تسلم رئيس الوزراء الفلسطيني لمنصبه، وأضاف أنه مع حصول تقدم نحو تحقيق السلام يجب ان تتوقف كل نشاطات الاستيطان في الأراضي المحتلة.

( الأيام 15/3/2003 )

40- في 14/3/2003، قال يوناتان بيليد الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة فرانس برس حين يتم تعيين رئيس وزراء فلسطيني ويبدأ مهامه، عندها سنفكر بالتأكيد في بحث خارطة الطريق.

( الأيام 15/3/2003 )

41- قال وزير الخارجية المصري أحمد ماهر أمام الصحافيين بالقاهرة، أن خارطة الطريق بحاجة إلى آلية تطبيق، ومن جهة أخرى دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى إلى تطبيق سريع لخارطة الطريق.

( القدس 16/3/2003 )

42- نقلت مصادر مطلعة في واشنطن عن كونداليزارايس مستشارة الأمن القومي الأمريكي قولها، أن خارطة الطريق ستنشر دون تعديلات، كما نقلت عن دافيد سترفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط تأكيده أن الولايات المتحدة لن تناقش في هذه المرحلة التعديلات التي يطالب بها الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي.

( القدس 19/3/2003 )

43- في 20/3/2003، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ريتشارد باوتشر في واشنطن، أن عناصر خارطة الطريق لن تكون خاضعة للتفاوض، بل ستناقش مع الفلسطينيين والاسرائيليين حول كيفية تنفيذها، وسنعلنها بعد نيل حكومة أبو مازن ثقة المجلس التشريعي.

( الأيام 21/3/2003 )

44- في 27/3/2003، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في ميرلاند، سننشر قريباً خارطة الطريق الهادفة إلى تحويل رؤية إلى واقع، فيما قال توني بلير لدينا العزم على تطبيق هذه الوثيقة.

( الأيام 28/3/2003 )

45- في 31/3/2003، أكد الرئيس الأميركي جورج بوش في ختام اجتماع لم يخطط له مسبقاً مع وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم في البيت الأبيض، وبحضور مستشارة الأمن القومي الأمريكي كونداليزا رايس، أنه ينوي بكل جدية دفع عملية تطبيق خارطة الطريق.

( القدس 1/4/2003 )

46- في 3/4/2003، صرحت مسؤولة أمريكية طلبت عدم نشر اسمها في واشنطن، بأن وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الذي يزور بروكسل لاستئناف الحوار مع معارضي الغزو الأمريكي للعراق، أبلغ الأوروبيين أن الولايات المتحدة تنوي تشجيع خطة خارطة الطريق كما هي دون تعديلات.

( الأيام 4/4/2003 )

47- في 5/4/2003، قال دوف فايسغلاس رئيس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون في لقاء مع الإذاعة الإسرائيلية، ستقدم للولايات المتحدة "15 ملاحظة" على خارطة الطريق، وإذا وصلنا إلى خلاصة مفادها أن رفض التغييرات المقترحة يلحق الضرر بأمن إسرائيل فلن نقبلها.

( الأيام 6/4/2003 )

48- في 8/4/2003، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في قصر هيلز بورو قرب بلفاست أن الولايات المتحدة وبريطانيا مصممتان على تطبيق خارطة الطريق فور الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.

( الأيام 9/4/2003 )

49- في 12/4/2003، قال عوزي آراد العضو السابق في فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي شارك في صياغة التحفظات الإسرائيلية على خارطة الطريق، أن دوف فايسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء ارئيل شارون سيذهب إلى واشنطن يوم 16/4/2003 للاجتماع مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي كوندا ليزا رايس لنقل 15 تحفظاً على خارطة الطريق أعدها مستشارو الحكومة الإسرائيلية.

( الأيام 13/4/2003 )

50- في 12/4/2003، وصل إلى واشنطن الطاقم الإسرائيلي برئاسة مدير مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية دوف فايسغلاس، لإجراء محادثات بهدف اقناع الإدارة الأمريكية قبول ملاحظات إسرائيل على خارطة الطريق والتي تتضمن تخلي الفلسطينيين عن حق العودة إلى ما أصبح الآن الدولة اليهودية، حتى يمكن أن توافق إسرائيل على خطة تلزمها فعلياً برؤية قيام دولتين وحق قيام دولة فلسطينية.

( القدس 13/4/2003 )

51- في 15/4/2003، قال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، أن خارطة الطريق للسلام في الشرق الأوسط سيتم نشرها قريباً دون إدخال أي تعديلات عليها رغم مخاوف أعربت عنها إسرائيل.

( الأيام 16/4/2003 )

52- في 17/4/2003، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، في مقابلة أجرتها معه صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية يجب ألا تخشى إسرائيل من خارطة الطريق الخطة ترمي إلى توفير الأمن لاسرائيل، وبداية مؤشر لإقامة دولة فلسطينية.

( الأيام 18/4/2003 )

53- في 22/4/2003، قالت وزيرة الخارجية الأسبانية انابا بالايثو في مدريد، أن أسبانيا ترغب في استضافة إسرائيل وجيرانها العرب في مؤتمر سلام ثان للشرق الأوسط بعد مرور 12 عاماً على مؤتمر مدريد الأول.

( القدس 23/4/2003 )

54- في 24/4/2003، أكد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، أن واشنطن متمسكة برؤية بوش إقامة دولتين وكجزء من مشروع تطبيق خارطة الطريق شكلت قسماً خاصاً من وكالة الاستخبارات الأمريكية ال سي.آي.إيه بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية لمراقبة تنفيذ المشروع على الأرض.

( القدس 25/4/2003 )

55- في 24/4/2003، حذر أعضاء الكونغرس الرئيس بوش من منح الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا دوراً كبيراً في مراقبة خطة خارطة الطريق، ووقعوا رسائل يعترضون فيها على بذل جهود للضغط على شارون لتقديم تنازلات حتى يفعل الفلسطينيون المزيد لمكافحة الإرهاب.

( القدس 25/4/2003 )

56- في 24/4/2003، قال خافيير سولانا مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي في لقاء صحفي في بروكسل، أن خارطة الطريق ليست ملكاً لدولة واحدة، انها ملك اللجنة الرباعية.

( الأيام 25/4/2003 )

57- منح الثقة لحكومة أبو مازن في المجلس التشريعي الفلسطيني.

(الأيام 28/4/2003 )

58- في 29/4/2003، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة، لن تتأخر في نشر خارطة الطريق بعد أن يصادق المجلس التشريعي على التشكيلة الحكومية لرئيس الوزراء المكلف محمود عباس.

( القدس 29/4/2003 )

59- في 29/4/2003، قال مسؤول أمريكي، أن خارطة الطريق ستسلم إلى الاسرائيليين والفلسطينيين غداً أو بعد غد في القدس ورام الله.

( الأيام 30/4/2003 )

60- إعلان النص الرسمي لخارطة الطريق كما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.

( الأيام 1/5/2003 )

61- في 4/5/2003، أكد محمود عباس (أبو مازن) رئيس الوزراء الفلسطيني في حديث مع الصحافة المحلية في رام الله، أن خارطة الطريق يجب أن تنفذ بالكامل، ولن نقبل بأية تعديلات إسرائيلية عليها، وأن حق العودة جزء من قضايا المرحلة النهائية، وحله على أساس الشرعية الدولية.

( الأيام 5/5/2003 )

62- في4/5/2003، مناقشة تطبيق خارطة الطريق بما يضمن نجاحها وإنهاء دائرة العنف والاحتلال في اجتماع فلسطيني-إسرائيلي مشترك من تحالف السلام مع نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز في مقر القنصلية الأمريكية في القدس.

( القدس 5/5/2003 )

63- في 11/5/2003، بعد وصوله إلى المنطقة، قال وزير الخارجية الأمريكية كولن باول في مؤتمر صحافي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم في القدس "هناك اتفاق كاف بشأن خارطة الطريق يتيح لنا أن نبدأ، لكن حكومة ارئيل شارون لم تعط جواباً حاسماً حول موقفها من خارطة الطريق انتظاراً للقاء الذي سيجمع شارون مع الرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن في العشرين من حزيران الجاري.

( الأيام 12/5/2003 )

64- في 11/5/2003، أقر وزير الخارجية الأمريكية كولن باول لدى اجتماعه مع أحمد قريع (أبو العلاء) رئيس المجلس التشريعي في أريحا، بأن لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون عدداً من التحفظات على خارطة الطريق.

( الأيام 12/5/2003 )

65- في 12/5/2003، قلل وزير الخارجية الأمريكية كولن باول في مقابلة مع التلفزيون المصري بالقاهرة من أهمية عدم قبول حكومة شارون لخارطة الطريق في محاولة لتغطية فشله، ودعا الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى البدء بخطوات صغيرة.

( الأيام 13/5/2003 )

66- في 12/5/2003، دعا الرئيس الفرنسي شيراك في ختام لقاء مع أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني في قصر الاليزيه في باريس إلى التطبيق الكامل لخارطة الطريق واحترام جدولها الزمني.

( الأيام 13/5/2003 )

67- في 19/5/2003، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في مؤتمر صحافي مع الرئيسة الفلبينية غلوريا ماكابا جال في واشنطن "خارطة الطريق ما زالت قائمة، ما زلنا على الطريق إلى السلام، سيكون طريقاً صعباً، ولن أحيد عن الطريق إلى أن نحقق الرؤية".

( الأيام 20/5/2003 )

68- في 21/5/2003، قال وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست سنبدأ بتطبيق المرحلة الأولى من خارطة الطريق شريطة بدأ الفلسطينيين بإجراءات ضد العمليات المسلحة، ولكننا نرفض استقبال وفداً أمريكياً يحقق في تنفيذ الخارطة.

( القدس 22/5/2003 )

69- في 23/5/2003، أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش في مؤتمر صحافي مشترك عقده في مزرعته في كراوفورد تكساس مع رئيس الوزراء الياباني جونشير كويزومي أن شارون وافق على خارطة الطريق لأنها أكدت له أن الولايات المتحدة حريصة على حماية أمن إسرائيل.

( القدس 24/5/2003 )

70- في 23/5/2003، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في تصريحات للصحافيين في مزرعته في كراوفورد، أنه سوف يبحث عقد لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارئيل شارون، إذا كان من شأن ذلك المساعدة على تحقيق تقدم نحو السلام.

( القدس 24/5/2003 )

71- في 23/5/2003، أعلن الناطق باسم الحكومة المصرية نبيل عثمان في القاهرة، أن مصر مستعدة لاستضافة قمة ثلاثية أمريكية-فلسطينية-إسرائيلية في شرم الشيخ، لكنها لم تتلق أي طلب بهذا الشأن.

( القدس 24/5/2003 )

72- ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن رئيس الوزراء أرئيل شارون سيعرض اليوم خارطة الطريق على حكومته للتصويت عليها.

( الأيام 25/5/2003 )

73- في 24/5/2003، أعلن وزير الخارجية الأمريكية كولن باول في واشنطن، أن الولايات المتحدة سترسل إلى الشرق الأوسط مسؤولين متخصصين بالأمن والاستخبارات لمراقبة عملية تطبيق خارطة الطريق.

( الأيام 25/5/2003 )

74- في 25/5/2003، أقرت الحكومة الإسرائيلية في جلسة عاصفة ترأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون بعد أن تلقى ضمانات أمريكية بأن واشنطن ستأخذ التحفظات الإسرائيلية في الاعتبار عند تطبيق خارطة الطريق بأغلبية 12 صوتاً مقابل سبعة أصوات وامتناع أربعة عن التصويت، إلا أنها صادقت في الوقت نفسه على قرار يحرم اللاجئين الفلسطينيين من حق العودة.

( القدس 26/5/2003 )

75- وصف وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم في القدس في 25/5/2003، موافقة الحكومة الإسرائيلية على خارطة الطريق بأنها مرحلة كبرى في عملية السلام في الشرق الأوسط.

( الأيام 26/5/2003 )

76- في 26/5/2003، تعهد وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع مع نظرائهم في دول الشرق الأوسط في هيرا كليون في جزيرة كريت اليونانية بمساندة الاتحاد الكاملة لتطبيق خارطة الطريق.

( القدس 27/5/2003 )

77- في 29/5/2003، انعقد أول اجتماع بين أبو مازن وشارون في القدس.

78- في 29/5/2003، وصف بيان صادر عن رئاسة الوزراء الفلسطينية لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون في القدس، بأنه لقاء إيجابي أسفر عن سلسلة خطوات يتخذها الجانب الإسرائيلي في مقدمتها رفع الاغلاق عن الضفة والقطاع، زيادة عدد التصاريح للعمال والتجار والافراج عن تيسير خالد وابو السكر و100 معتقل إداري.

( القدس 30/5/2003 )

79- في 30/5/2003، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش في تصريحات له بالبيت الأبيض عشية قمة الدول الثماني الصناعية في فرنسا أن التوسع في المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية يتناقض مع الجهود الرامية لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وأكد أن باستطاعته الضغط على شارون ولو كان يخوض مرحلة انتخاب الرئاسة للمرة الثانية.

( القدس 31/5/2003 )

80- في 3/6/2003، تعهد قادة الدول الصناعية الكبرى في العالم في بيان مشترك أصدروه في إيفيان في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي جورج بوش للقاء القادة العرب في شرم الشيخ، ببذل جهودهم المشتركة لتنفيذ خطة خارطة الطريق.

( الأيام 4/6/2003 )

81- في 3/6/2003، أصدر الجانب العربي في القمة التي انعقدت في منتجع شرم الشيخ وحضرها بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش والمضيف الرئيس المصري حسني مبارك وولي عهد السعودية الأمير عبد الله والملكان الأردني عبد الله الثاني والبحريني حمد بن عيسى ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بياناً، تعهدوا فيه بمكافحة الإرهاب ودعم خارطة الطريق ولكنهم امتنعوا عن تقديم ورقة التطبيع مع إسرائيل.

( الأيام 4/6/2003 )

82- في 3/6/2003، أصدر الرئيس الأمريكي جورج بوش في ختام قمة شرم الشيخ بياناً، أكد فيه التزامه بإقامة دولة فلسطينية واضاف أن إسرائيل تتحمل مسؤولية، يجب أن تتعامل مع المستوطنات، ويجب أن تعمل على ضمان وجود أراضي متواصلة، بإمكان الفلسطينيين أن يدعوها وطناً.

( القدس – الأيام 4/6/2003 )

83- في 3/6/2003، أوضح الناطق باسم البيت الأبيض آري فلايشر للصحافيين بعد انتهاء قمة شرم الشيخ، أنه حين تحدث الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال قمة شرم الشيخ عن أراضي فلسطينية متصلة، فهو كان يعني في الواقع ملاصقة لإسرائيل.

( القدس 4/6/2003 )

84- في 3/6/2003، قال وزير الخارجية الأمريكية كولن باول خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة شرم الشيخ، أن قام عرفات بتخريب كل شيء أو حاول ذلك، آمل عندها أن يواجه مقاومة كل القادة العرب.

( القدس 4/6/2003 )

85- في 4/6/2003، انعقاد قمة العقبة التي حضرها إلى جانب الرئيس الأمريكي جورج بوش، والمضيف الملك الأردني عبد الله الثاني، رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، وسط صعوبات وعقبات تمنع الوصول إلى صياغة نهائية حول القضايا الثلاثة الأساسية المتعلقة بالإعتراف المتبادل ووقف العنف وتطبيق خارطة الطريق.

( القدس 4/6/2003 )

86- قال الرئيس الأمريكي جورج بوش للصحافيين على متن الطائرة التي أقلته من العاصمة القطرية الدوحة المحطة الأخيرة في جولة في أوروبا والشرق الأوسط، "لقد حققنا بداية جيدة، وأنا أؤكد أنها بداية لأنه ما زال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

( القدس 5/6/2003 )

87- صدور ثلاث بيانات في ختام قمة العقبة، الأول من الرئيس الأمريكي جورج بوش، حيث أعطى شارة البدء بتطبيق خارطة الطريق، والثاني من رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي أعلن التزامه بتنفيذ خارطة الطريق والعمل على وضع حد للانتفاضة المسلحة، والثالث من رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون والذي قال فيه، أن في وسعنا أيضاً أن نؤكد لشركائنا الفلسطينيين، أننا ندرك أهمية التلاصق الجغرافي في الضفة الغربية، من أجل قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار.

( الأيام 5/6/2003 )

88- في 4/6/2003، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش بعد اجتماعه مع رئيسي الوزراء الإسرائيلي والفلسطيني أرئيل شارون ومحمود عباس (أبو مازن) في الأردن، كل الأطراف أخذت على عاتقها التزامات مهمة، وستسعى الولايات المتحدة كي يتم الوفاء بهذه الالتزامات. وطلب من وزير الخارجية كولن باول ومستشارة الأمن القومي كونداليزا رايس أن يجعلا تنفيذ خارطة الطريق على رأس الأولويات، كما اختار جون وولف وهو مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية ليقود فريق مراقبة أمريكي يرصد الخطوات الإسرائيلية والفلسطينية لتنفيذ خارطة الطريق.

( القدس 5/6/2003 )

89- أعلن الناطق باسم البيت الأبيض آري فلايشر في كينبو نكبوت حيث يتواجد الرئيس الأمريكي جورج بوش، أن واشنطن تستبعد إرسال قواتها للفصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

( القدس 14/6/2003 )

90- في 14/6/2003، أعلن مجلس الأمن عقب مناقشته استمرار العنف بين الاسرائيليين والفلسطينيين في نيويورك، أن على الطرفين السعي نحو تنفيذ التزاماتهما في خارطة الطريق.

( الأيام 15/6/2003 )

91- في 16/6/2003، اجتمع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط جون وولف مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في غزة، للاطلاع عن كثب على الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

( الأيام 17/6/2003 )

92- في 15/6/2003، أعلن وزير الخارجية الفرنسي دومينيك دوفيلبان في حديث إلى إذاعة المجموعة اليهودية الفرنسية (راديوجي)، أن فرنسا ستعرض على الأسرة الدولية دراسة حول إمكانية نشر قوة فصل بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

( القدس 16/6/2003 )

93- في 16/6/2003، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم في حديث للإذاعة الإسرائيلية، أنه لا يمكن التفكير بوقف مؤقت لاطلاق النار. يستأنف بعده الفلسطينيين العنف من جانب واحد بعد أن يكونوا قد استفادوا من فترة توقف لتجميع قواهم.

( القدس 17/6/2003 )

94- في 17/6/2003، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال أليو ماري للصحافيين إثر لقائها مع وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز في باريس، أن شروط نشر قوة فصل في الشرق الأوسط غير متوافرة.

( الأيام 18/6/2003 )

95- أعلن آري فلايشر الناطق باسم البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جورج بوش مصمم على إرساء السلام في الشرق الأوسط، إلى جانب أنه ما زال متفائلاً حول تطبيق الاتفاق لوقف العنف بين الفلسطينيين واسرائيل.

( القدس 19/6/2003 )

96- تعهد وزير الخارجية الأمريكية كولن باول أثناء جولة محادثات سريعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس
(أبو مازن) في 19و20/6/2003، بأن الولايات المتحدة ستجتاز بالقوة هؤلاء الذين يقفون وراء أعمال العنف والإرهاب، وضغط على رئيس الوزراء الفلسطيني كي لا يكتفي فقط بالتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار مع حماس، بل أن يقضي أيضاً على قدرتها على مهاجمة الاسرائيليين، كما أنه أوضح أن مصير خارطة الطريق يتوقف كذلك على ضبط النفس من جانب إسرائيل.

( الأيام 20/6/2003 )

97- في 20/6/2003، أكد وزير الخارجية الأمريكية كولن باول في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في أريحا التزم الرئيس الأمريكي جورج بوش بخارطة الطريق، وقال أن وجود الفريق الأمريكي برئاسة السفير وولف يشكل ضماناً للطرفين، ومن ناحيته أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس
(أبو مازن) التزام السلطة الوطنية بخارطة الطريق وقال إذا أرادت إسرائيل انجاح عملية السلام فعليها أن تحول نفسها إلى شريك فعال، وأن تغير نهجها.

( القدس 21/6/2003 )

98- 21/6/2003، اجتماع فلسطيني- أمريكي برئاسة أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، والمبعوث الأمريكي جون وولف في معبر إيرز لبحث المسائل المتعلقة بالانسحاب الإسرائيلي من المناطق الفلسطينية خصوصاً قطاع غزة ومنطقة بيت لحم.

( القدس 22/6/2003 )

99- في 25/6/2003، وتمهيداً لزيارة مستشارة الأمن القومي الأمريكي كونداليزا رايس، اجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع المبعوث الأمريكي جون وولف في محاولة لتسريع تطبيق خارطة الطريق.

( القدس 26/6/2003 )

100- في 26/6/2003، وتمهيداً لنقل المسؤولية الأمنية عن قطاع غزة ومنطقة بيت لحم، اجتمع الجانبان الفلسطيني برئاسة وزير الدولة للشؤون الأمنية محمد دحلان، والاسرائيلي برئاسة الجنرال عاموس جلعاد منسق الشؤون الإسرائيلية في الأراضي المحتلة في القدس.

( القدس 27/6/2003 )

101-  في 27/6/2002، قال مسؤول كبير في حكومة إسرائيل في رده على نية حماس تعليق الهجمات ضد الاسرائيليين بقوله، أن أية هدنة توقع عليها الجماعة الفلسطينية المتشددة لا تساوي قيمتها قيمة الورقة المكتوبة عليها، وكرر المصدر مطلب إسرائيل الأساسي وهو تفكيك البنية التحتية للفصائل بمقتضى شروط خطة خارطة الطريق.

( الأيام 28/6/2003 )

102- في 28/6/2003، عقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) مع مستشارة الأمن القومي الأمريكي كونداليزا رايس اجتماعاً منفصلاً ثم اجتماعاً موسعاً بمشاركة الوفد الفلسطيني في أريحا، وذلك لبحث خطوات وآليات تنفيذ خارطة الطريق.

( القدس 29/6/2003 )

103- في 29/6/2003، رحب رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في بيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء بإعلان الفصائل الفلسطينية الهدنة مع اسرائيل، وأوضح أن السلطة الفلسطينية ستسلم مسؤولياتها في المناطق التي تنسحب منها للقوات الإسرائيلية.

( الأيام 30/6/2003 )

104- في 29/6/2003، أعلنت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مباركتها لمبادرة الفصائل الفلسطينية لوقف كافة الأعمال العسكرية اعتباراً من تاريخيه وفقاً للمبادرة.

( الأيام 30/6/2003 )

105- أعلنت كل من حركتي حماس والجهاد الاسلامي في بيانين رسميين تعليق العمليات ضد الاسرائيليين لمدة ثلاثة أشهر، وبشرط أن تتوقف إسرائيل عن عمليات الاغتيال والاجتياح وتطلق سراح المعتقلين الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية.

( الأيام 30/6/2003 )

106- أعلنت كتائب شهداء الأقصى موافقتها على هدنة مؤقتة بستة أشهر، ومشروطة بوقف العمليات والاغتيالات والاجتياحات الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية واطلاق سراح المعتقلين السياسيين في السجون الإسرائيلية.

( الأيام 30/6/2003 )


(1) انظر نص الخطاب في العدد السابع-الثامن 2002 (يونيو- ديسمبر) من "مجلة مركز التخطيط الفلسطيني" ص.ص 166-169.

(*) انظر نص المسودة الثالثة لخارطة الطريق في مجلة مركز التخطيط الفلسطيني، العدد 7-8/2002 (يوليو-ديسمبر، ص ص  186-191).


الصفحة الرئيسية | مجلة المركز | نشرة الأحداث الفلسطينية | إصدارات أخرى | الاتصال بنا


إذا كان لديك استفسار أو سؤال اتصل بـ [البريد الإلكتروني الخاص بمركز التخطيط الفلسطيني].
التحديث الأخير:
16/01/2006 12:16 م